«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط

لمنع ارتفاع درجة الحرارة

«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط
TT

«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط

«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط

تعتزم شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» إصدار تحديث لأحد برامج تشغيل الهاتف الذكي الجديد «غالاكسي نوت7»، الذي اضطرت إلى استدعائه من الأسواق، بسبب ارتفاع درجة حرارته واحتمال انفجاره.
وسيمنع البرنامج المحدث الأشخاص من شحن بطارية الهاتف الجديد بأكثر من 60 في المائة، لمنع ارتفاع درجة حرارة البطارية.
ونقلت وكالة «إيه إف إكس» للأنباء الاقتصادية عن بيان للشركة الكورية القول: «نعتزم إطلاق تحديث لبرامج غالاكسي نوت7 اعتبارًا من الساعة الثانية من صباح يوم 20 سبتمبر (أيلول)، وذلك للأجهزة التي لم يتم استبدالها من هذا الطراز حتى الآن، وهذا الإجراء نتخذه من أجل سلامة عملائنا، لكننا نعتذر لهم عن أي إزعاج تسببنا فيه».
وكانت «سامسونغ إلكترونيكس» قد أعلنت يوم 7 سبتمبر الحالي استدعاء هواتف «غالاكسي نوت 7» بعد تلقي 35 بلاغًا عن ارتفاع درجة حرارة هواتف هذا الطراز أو اشتعال النار فيها. وبعد أيام من هذا الإعلان أصدرت الشركة توصية لعملائها بغلق هواتف هذا الطراز على الفور.
وذكرت «سامسونغ» أن عملية استبدال الهواتف التي تم استدعاؤها ستبدأ يوم 19 سبتمبر الحالي.



تطوير أشجار لمكافحة آفات زراعية مدمِّرة

مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
TT

تطوير أشجار لمكافحة آفات زراعية مدمِّرة

مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)

طوَّر باحثون من جامعة «فلوريدا» الأميركية نوعاً جديداً من أشجار الموالح المعدَّلة وراثياً التي يمكنها مقاومة الحشرات الصغيرة المسؤولة عن نقل مرض الاخضرار البكتيري المدمّر.

وأوضحوا أنّ هذه الأشجار تشكّل حلاً بيئياً مستداماً لمكافحة الآفات الزراعية؛ مما يقلّل من الاعتماد على المبيدات الكيميائية، ويخفّض التكاليف، ويُحسّن البيئة؛ ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Journal of Invertebrate Pathology».

ويُعدُّ مرض اخضرار الحمضيات، المعروف أيضاً باسم «تعفّن الحمضيات»، من الأمراض المدمِّرة التي تصيب أشجار الموالح مثل البرتقال. ويُنقل عبر حشرات صغيرة تُعرف بـ«السيليد الآسيوي»، التي تهاجم الأشجار وتسبّب تدهورها؛ مما يؤدّي إلى توقّف إنتاج الثمار واصفرار الأوراق، ويؤثّر سلباً في المحاصيل. ومنذ اكتشاف المرض في فلوريدا عام 2005، انتشر بسرعة وتسبَّب في تراجع كبير في صناعة الحمضيات، ما دفع الباحثين والعلماء لإيجاد حلول مبتكرة لمكافحته.

وتعتمد الطريقة التي اختبرها الباحثون على إدخال جين إلى الأشجار المعدَّلة وراثياً يسمح لها بإنتاج بروتين قادر على قتل اليرقات الصغيرة من «السيليد الآسيوي»، التي تُعدُّ الناقل الرئيسي للمرض.

ويُستمد هذا الجين من بكتيريا تُسمى «Bacillus thuringiensis»، تنتقل عبر التربة. وعند إدخاله إلى الأشجار، تتمكن من إنتاج البروتين الذي يقتل اليرقات؛ مما يمنعها من الوصول إلى مرحلة البلوغ والتكاثر، وبالتالي تقليل أعداد الحشرات الناقلة للمرض في البيئة المحيطة بالشجرة.

ورغم فاعلية هذه الأشجار في قتل اليرقات، لا تزال الحشرات البالغة التي تضع البيض تمثّل تحدّياً في التحكّم بها. لذلك، يواصل العلماء بحوثهم لإيجاد حلول لمكافحتها.

وحتى الآن، جرى اختبار الأشجار المعدَّلة جينياً في المختبر، ويعدُّ الباحثون هذا الاكتشاف من الحلول الواعدة لمكافحة المرض الذي أثّر بشكل كبير في صناعة الحمضيات في فلوريدا على مدار العقدين الماضيين.

وأشار الفريق إلى أنهم يتطلّعون لتجربة الأشجار المعدَّلة وراثياً في الحقل خلال المستقبل القريب، وإذا أثبتت التجارب الحقلية فاعلية هذه التقنية، فإنها قد تقدّم أداة قوية للقضاء على الحشرات الناقلة للمرض، وبالتالي وقف انتشار «تعفّن الحمضيات»، ما يساعد في حماية محاصيل الموالح في فلوريدا وأماكن أخرى.

وأضافوا أنّ النتائج تشير إلى إمكانات كبيرة لاستخدام التكنولوجيا البيئية في الزراعة لمكافحة الآفات والأمراض بكفاءة أكبر وأقل تأثيراً في البيئة، مقارنةً بالحلول التقليدية مثل المبيدات الكيميائية.