ترامب يوسع إمبراطوريته العقارية على مقربة من البيت الأبيض

ترامب يوسع إمبراطوريته العقارية على مقربة من البيت الأبيض
TT

ترامب يوسع إمبراطوريته العقارية على مقربة من البيت الأبيض

ترامب يوسع إمبراطوريته العقارية على مقربة من البيت الأبيض

يستعد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب لتوسيع إمبراطوريته العقارية بافتتاح فندق فاخر في مبنى تاريخي على مقربة من البيت الأبيض.
ونفذت عمليات تجديد للمبنى استمرت عامين بتكلفة 200 مليون دولار.
وقال مايكل داملنكورت مدير الفندق: «تعرض هذا الفندق للتخريب ثلاث أو أربع مرات. كان سيكون أمرًا مخزيًا لأنك عندما تنظر إلى العمارة وتنظر إلى المبنى فإنك لن تشيد مبنى كهذا بعد ذلك ونحن نشعر بسعادة لإعادة ما كان في عام 1899 كما تراه اليوم».
وحرص العاملون في فندق ترامب الدولي الذي يضم 263 غرفة على ما وصفوه بأنه «افتتاح ناعم»، إلا أن نحو 40 محتجًا احتشدوا أمام المبنى تعبيرًا عن رفضهم لخوض ترامب السباق الرئاسي.
ويأتي افتتاح الفندق قبل ثمانية أسابيع من الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) .
ويقع الفندق في 1100 شارع بنسلفانيا ويقع البيت الأبيض في رقم 1600 بنفس الشارع. ومبنى الفندق هو ثالث أطول بنايات واشنطن وكان مكتبا للبريد.
وتجمع المحتجون أمام المبنى ورددوا هتافات تطالب ترامب بالرحيل ورفعوا لافتات تنتقد تعهده ببناء سياج على الحدود الأميركية مع المكسيك.
وقالت لافتة: «سنبني سياجًا ضد العنصرية والتعصب».
وقال ترامب على «تويتر» إنه مر على الفندق «لشكر الرجال والنساء الرائعين على عملهم الدؤوب».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.