ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

لا تسنح لها فرصة القيادة إلا في الأماكن المغلقة

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها
TT

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

ملكة بريطانيا تقل دوق ودوقة كمبردج بنفسها

مع أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تخطت التسعين عاما، إلا أنها ليست على استعداد لتتقاعد أو للتقليل من نشاطاتها.
وكسرت الملكة الأعراف والتقاليد الملكية عندما قررت الجلوس وراء المقود أول من أمس وإلى جانبها دوقة كمبردج كيت لتقلها ودوق كمبردج الأمير ويليام إلى غداء في الهواء الطلق في منطقة بالمورال في اسكوتلندا، بحسب ما ذكرت صحيفة المترو اللندنية أمس.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن ظهور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تقود سيارتها بنفسها وإلى جانبها دوقة كمبردج، إشارة على عدم استعداد الملكة، رغم أن عمرها ناهز التسعين عامًا، للتنازل عن العرش لمصلحة ابنها الأمير تشارلز.
فقد التقطت كاميرات الصحافيين صورة للملكة وهي تقود سيارتها من طراز رينج روفر في منطقة بالمورال قبل أيام.
أما الإشارة الثانية التي استخلصها المراقبون من الصورة فهي أن علاقة طيبة تربط الملكة بالدوقة كيت ميدلتون التي ظهرت في الصورة مبتسمة وفي غاية الارتياح. يذكر أنه لأسباب أمنية، لا تسنح الفرصة للملكة لقيادة السيارة بنفسها، إلا في الأماكن المغلقة وحدائق القصور رغم أنها تتمتع بخبرة واسعة في ميكانيكية السيارات، حيث تلقت تدريبات مكثفة عندما تطوعت خلال الحرب العالمية الثانية في مجال صيانة العربات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.