«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

استولت على ميناءين.. وتطبق على ثالث

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
TT

«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)

نجح الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني في ليبيا الموالي للبرلمان الشرعي، في تحقيق مكسب عسكري مهم، أمس، بعدما سيطرت قواته، في عملية تحمل اسم «البرق الخاطف»، على منطقة «الهلال النفطي» الخاضعة لميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة.
وعبر أجهزة اللاسلكي، ومن داخل غرفة عمليات خاصة أقامها حفتر في مدينة بنغازي شرق البلاد، دعا قواته إلى التقدم لتحرير الموانئ النفطية، معتبرا أن «العدو أصيب أمامكم بالدهشة والانبهار»، ومشددا على أن «جميع ممتلكات الدولة والمجتمع في ذمة القوات».
وقال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر: «سيطرنا على بلدة راس لانوف بالكامل؛ الميناء والمدينة، كما سيطرنا على ميناء السدرة بالكامل أيضا، وقد غنمت قواتنا أسلحة وذخائر». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما زالت الاشتباكات مستمرة في (ميناء) الزويتينة ومداخل اجدابيا» على بعد نحو 190 كيلومترا غرب مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله