«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

استولت على ميناءين.. وتطبق على ثالث

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
TT

«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)

نجح الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني في ليبيا الموالي للبرلمان الشرعي، في تحقيق مكسب عسكري مهم، أمس، بعدما سيطرت قواته، في عملية تحمل اسم «البرق الخاطف»، على منطقة «الهلال النفطي» الخاضعة لميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة.
وعبر أجهزة اللاسلكي، ومن داخل غرفة عمليات خاصة أقامها حفتر في مدينة بنغازي شرق البلاد، دعا قواته إلى التقدم لتحرير الموانئ النفطية، معتبرا أن «العدو أصيب أمامكم بالدهشة والانبهار»، ومشددا على أن «جميع ممتلكات الدولة والمجتمع في ذمة القوات».
وقال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر: «سيطرنا على بلدة راس لانوف بالكامل؛ الميناء والمدينة، كما سيطرنا على ميناء السدرة بالكامل أيضا، وقد غنمت قواتنا أسلحة وذخائر». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما زالت الاشتباكات مستمرة في (ميناء) الزويتينة ومداخل اجدابيا» على بعد نحو 190 كيلومترا غرب مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين