«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

استولت على ميناءين.. وتطبق على ثالث

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
TT

«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)

نجح الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني في ليبيا الموالي للبرلمان الشرعي، في تحقيق مكسب عسكري مهم، أمس، بعدما سيطرت قواته، في عملية تحمل اسم «البرق الخاطف»، على منطقة «الهلال النفطي» الخاضعة لميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة.
وعبر أجهزة اللاسلكي، ومن داخل غرفة عمليات خاصة أقامها حفتر في مدينة بنغازي شرق البلاد، دعا قواته إلى التقدم لتحرير الموانئ النفطية، معتبرا أن «العدو أصيب أمامكم بالدهشة والانبهار»، ومشددا على أن «جميع ممتلكات الدولة والمجتمع في ذمة القوات».
وقال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر: «سيطرنا على بلدة راس لانوف بالكامل؛ الميناء والمدينة، كما سيطرنا على ميناء السدرة بالكامل أيضا، وقد غنمت قواتنا أسلحة وذخائر». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما زالت الاشتباكات مستمرة في (ميناء) الزويتينة ومداخل اجدابيا» على بعد نحو 190 كيلومترا غرب مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.