«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

استولت على ميناءين.. وتطبق على ثالث

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
TT

«الهلال النفطي» الليبي تحت سيطرة قوات حفتر

مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)
مشهد عام لرصيف الزويتينة النفطي غرب بنغازي (رويترز)

نجح الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني في ليبيا الموالي للبرلمان الشرعي، في تحقيق مكسب عسكري مهم، أمس، بعدما سيطرت قواته، في عملية تحمل اسم «البرق الخاطف»، على منطقة «الهلال النفطي» الخاضعة لميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة.
وعبر أجهزة اللاسلكي، ومن داخل غرفة عمليات خاصة أقامها حفتر في مدينة بنغازي شرق البلاد، دعا قواته إلى التقدم لتحرير الموانئ النفطية، معتبرا أن «العدو أصيب أمامكم بالدهشة والانبهار»، ومشددا على أن «جميع ممتلكات الدولة والمجتمع في ذمة القوات».
وقال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر: «سيطرنا على بلدة راس لانوف بالكامل؛ الميناء والمدينة، كما سيطرنا على ميناء السدرة بالكامل أيضا، وقد غنمت قواتنا أسلحة وذخائر». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما زالت الاشتباكات مستمرة في (ميناء) الزويتينة ومداخل اجدابيا» على بعد نحو 190 كيلومترا غرب مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.