رئيس مشيخة ألبانيا يشيد بجهود السعودية في خدمة الحجاج

سلطان بن سلمان يزور مدينة دورس التاريخية

الامير سلطان بن سلمان في متحف دورس ({الشرق الأوسط})
الامير سلطان بن سلمان في متحف دورس ({الشرق الأوسط})
TT

رئيس مشيخة ألبانيا يشيد بجهود السعودية في خدمة الحجاج

الامير سلطان بن سلمان في متحف دورس ({الشرق الأوسط})
الامير سلطان بن سلمان في متحف دورس ({الشرق الأوسط})

التقى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الخميس الماضي، في العاصمة الألبانية الشيخ إسكندر بروتشاي تيرانا، رئيس مشيخة ألبانيا، في إطار الزيارة التي يقوم بها بدعوة رسمية من جمهورية ألبانيا.
وقدم رئيس مشيخة ألبانيا خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على جهوده الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين في ألبانيا والعالم الإسلامي بشكل عام، مشيدًا بما تقدمه المملكة من جهود للدفاع عن الإسلام، ومحاربة الإرهاب، ونشر السلام في العالم.
واطلع الشيخ بروتشاي، الأمير سلطان بن سلمان، على الأنشطة التي تقوم بها المشيخة في المحافظة على المساجد المنتشرة في البلاد، والتي يعود تاريخ بعضها إلى 400 سنة، إضافة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجههم لترميم وصيانة تلك المساجد.
كما عبر عن امتنانه وتقديره للحكومة السعودية، على ما توليه من اهتمام وعناية فائقين لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفيرها وسائل الراحة كافة لهم، والخدمات اللازمة بما يتواكب مع التزايد المستمر والكبير في أعداد الحجيج من جميع بقاع الأرض، مشيدًا بجهود المملكة في إنشاء وحماية وترميم المساجد في أنحاء العالم كافة، ومنها ألبانيا.
فيما أثنى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على الدور الكبير الذي تقوم به المشيخة في نشر تعاليم الدين الحنيف، والمحافظة على التقاليد الموروثة، وتعزيز مكانة الإسلام والمسلمين في القارة الأوروبية، مؤكدًا اهتمام ودعم المملكة المستمرين لألبانيا في كل ما من شأنه الإسهام في تعزيز الترابط بين الدول الإسلامية.
من جهة أخرى، زار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، مدينة دورس التاريخية، شملت متحف الآثار، والمسرح الروماني، وميناء المدينة، وعددًا من المواقع السياحية والتراثية، واطلع رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على أهم المشروعات السياحية في المدينة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.