«نَمِرة».. مسجد خطبة الوداع الشهير في عرفات

مشعر الساعات الاثنتي عشرة يتفرد بركن الحج الأكبر

لقطة جوية لمسجد نمرة - مسجد نمرة من الداخل ويبدو محراب خطيب عرفة (واس)
لقطة جوية لمسجد نمرة - مسجد نمرة من الداخل ويبدو محراب خطيب عرفة (واس)
TT

«نَمِرة».. مسجد خطبة الوداع الشهير في عرفات

لقطة جوية لمسجد نمرة - مسجد نمرة من الداخل ويبدو محراب خطيب عرفة (واس)
لقطة جوية لمسجد نمرة - مسجد نمرة من الداخل ويبدو محراب خطيب عرفة (واس)

ينتظم حجاج بيت الله الحرام اليوم على صعيد مشعر عرفات، وسيشكل ارتكازهم في محيط مسجد «نَمِرة» الشهير في تلبية لأداء ركن الحج الأكبر، حيث وقف وخطب رسول الإسلام محمد –صلى الله عليه وسلم - وعلى صعيدها نزل الوحي جبريل - عليه السلام - على النبي محمد بآيات إكمال الرسالة وإتمامها.
ويعد مسجد نمرة (نسبة إلى قرية كانت تقع خارج عرفات ومنها سمي هذا المسجد بهذا الاسم) الموضع الذي خطب فيه الرسول في حجة الوداع، وتم بناؤه أول عهد الخلافة العباسية، في منتصف القرن الثاني الهجري، وهو يقع إلى الغرب من المشعر وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة وهو وادٍ من أودية مكة المكرمة، وهو أهم المعالم في مشعر عرفات أو عرفة وكلاهما بالمعنى ذاته، وفي المسجد يصلي عشرات الآلاف من ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر في هذا اليوم (يوم عرفة) جمعا وقصرا.
ومر المسجد بتوسعات تمت على مرِ التاريخ، وبعد اتساعه أصبحت مقدمة المسجد خارج عرفات، وآخر المسجد في عرفات، وشهد مسجد نمرة أكبر توسعة له في التاريخ في العهد السعودي بتكلفة ما يقرب من 100 مليون دولار، يستوعب المسجد نحو 350 ألف مصل، وله ست مآذن، وارتفاع كل مئذنة منها 60 مترًا، وله ثلاث قباب، و10 مداخل رئيسية تحتوي على 64 بابًا، وفيه غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية.
وفي الشرق من عرفات، يقع جبل الرحمة ذو الأسماء المختلفة (منها القرين، الدعاء، الآل) وهو جبل صغير يتكون من حجارة صلدة، يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف، ولا يعد الوقوف على الجبل من واجبات الحج، وفيه قال رسول الإسلام «وقفت ها هنا، وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة»، وبطن وادي عرنة ليس من عرفة، لكنه قريب منه.
صعيد عرفات، أو مشعر عرفات، أحد المشاعر التي تحتضن الحجاج في زمن لا يتجاوز الاثنتي عشرة ساعة، الخالي من السكان في عموم العام سوى بعض المنشآت الحكومية التنظيمية خلال موسم الحج، ويعد التواجد بها والوقوف فيها أهم أركان الحج الذي لا يتم للحجيج عملهم إلا به، وعرفات تقع على الطريق بين مكة والطائف شرقا عن مكة المكرمة بنحو (22) كيلومترا مقتربا بمسافة لا تزيد عن ستة كيلومترات عن مشعر مزدلفة الأقرب.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.