فرنسا: توقيف نحو 300 شخص لعلاقتهم بـ«الإرهاب»

فرنسا: توقيف نحو 300 شخص لعلاقتهم بـ«الإرهاب»
TT

فرنسا: توقيف نحو 300 شخص لعلاقتهم بـ«الإرهاب»

فرنسا: توقيف نحو 300 شخص لعلاقتهم بـ«الإرهاب»

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم (السبت) توقيف نحو 300 شخص منذ يناير (كانون الثاني) في فرنسا لعلاقاتهم بـ«شبكات إرهابية» مشيدًا بـ«النتائج» التي حققتها أجهزته في مواجهة التهديد المتطرف.
بعد يومين على اعتقال مجموعة من النساء كن يحضرن كما ذكرت السلطات لاعتداء جديد ضد فرنسا، تحدث الوزير عن توقيف «293 شخصًا ينتمون إلى شبكات إرهابية منذ مطلع العام».
وقال كازنوف خلال زيارة إلى شاتورو (وسط) «قمنا بتفكيك عدد كبير من الشبكات، وهذا يعني تجنب المزيد من الاعتداءات»، ولم يوضح ما إذا كانت عمليات التوقيف أدت إلى توجيه تهم أو سجن بعض المعتقلين أو تخلية سبيل البعض الآخر.
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي «إننا نقوم بتحرك كثيف جدًا، وفي كل لحظة، من أجل حماية الفرنسيين، وإننا نحقق نتائج»، علما بأن التدابير المتخذة للرد على التهديد المتطرف هي في صلب حملة الانتخابات الرئاسية في ربيع 2017.
قبل ثمانية أشهر على الأقل من الانتخابات، اتهم قسم من المعارضة اليمينية واليمين المتطرف الحكومة الاشتراكية بأنها تفتقد إلى الحزم في المسائل الأمنية، داعيًا إلى تعديل في القانون للسماح باعتقال متطرفين دون محاكمة.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي لم يعلن بعد بصورة رسمية ما إذا كان سيترشح إلى ولاية جديدة، لكنه يستعد لذلك على ما يبدو، دافع عما حققه على الصعيد الأمني، طارحًا نفسه ضمانة لدولة القانون.
وتعرضت فرنسا منذ يناير 2015 لمجموعة من الاعتداءات الدامية، التي أعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عن معظمها، وأدت إلى مقتل نحو 240 شخصًا وإصابة مئات آخرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.