«الكوميديا أولاً».. شعار أفلام عيد الأضحى

دور العرض في مصر تستقبل 6 أعمال فنية جديدة

ملصق فيلم الفنان أحمد حلمي
ملصق فيلم الفنان أحمد حلمي
TT

«الكوميديا أولاً».. شعار أفلام عيد الأضحى

ملصق فيلم الفنان أحمد حلمي
ملصق فيلم الفنان أحمد حلمي

أيام معدودة وتستقبل دور العرض السينمائي المصرية 6 أعمال فنية جديدة، تنافس جمعيها على كعكة إيرادات موسم عيد الأضحى المبارك. ويختلف هذا عن المواسم السابقة، فجميع الأعمال ترفع شعار «الكوميديا أولاً»، فيما يخلو الموسم من الأفلام التي تعتمد على تيمة «الرقص الشعبي وأغاني المهرجانات».
المنافسة بين أفلام العيد يرصدها «الشرق الأوسط» فيما يلي:
يأتي في مقدمة هذه الأعمال الفنان أحمد حلمي بفيلم «ألماظ حر» الذي تغير اسمه إلى «لف ودوران»، العمل يدور في إطار كوميدي اجتماعي حول شاب وفتاة يقعان في حب بعض عن طريقة مسابقه زواج، وتنتهي الأحداث بزواجهما.
ويشارك في العمل دنيا سمير غانم، وصابرين، وميمي جمال، وجميلة عوض، وبيومي فؤاد، وتأليف منه فوزي، وإخراج خالد مرعى. ويدخل في السباق الفنان محمد رجب بفيلم «صابر جوجل»، الذي طُرِح فعليا بدور العرض المصري، ويشاركه البطولة سارة سلامة وراندا البحيري ولطفي لبيب، ومن تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج محمد حمدي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي حول شاب مصري بسيط معروف بذكائه وقدرته الفائقة في استخدم التكنولوجيا والإنترنت، ونظرًا لظروف معينة يقرر أن يهاجر إلى دولة أوروبية لكي يحقق طموحاته والنجاح الذي يحلم به، ويتعرض لكثير من المشكلات حتى يحقق نجاحه ويثبت نفسه.
ومن الأفلام الأخرى التي ستنافس بقوة فيلم «البس عشان خارجين»، الذي تغير اسمه إلى «عشان خارجين»، بعد اعتراض الرقابة المصرية على الاسم، العمل من بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي حول شاب يقع في حب فتاة ويرتبط بها عاطفيًا، لكنهما يواجهان ضغوطات وصعوبات توقعهما في مشكلات كثيرة، ويشارك في البطولة بيومي فؤاد، وطاهر أبو ليلة، حنان سليمان، ومحمد على رزق، ومصطفى محمود، وعدد من ضيوف الشرف العمل من تأليف أحمد عزت، وإخراج خالد الحلفاوي.
ويعيد فيلم «حنكو في المصيدة» الفنان محمد سعد من جديد للأعمال، العمل من تأليف وليد يوسف وإخراج سميح النقاش، ويشارك في البطولة منة فضالي وحسن حسنى ولطفي لبيب.
وتدور أحداثه في إطار كوميدي يظهر خلاله بطل العمل بشخصيتين توأم؛ الأول يجسد فيها شخصية اللمبي الشهيرة، والثانية يظهر فيها بشخصية جديدة مختلفة عما قدمه «سعد» من قبل، ويُصاب هذا الشخص في حادث قطار، وبتصاعد الأحداث يترافع عن عدد من الوزراء المتهمين في قضايا فساد، ويربح القضية وتتحول حياته إلى النعيم.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.