«الحج»: 350 ألف خيمة مجهزة للحجاج في المشاعر

طالبت البعثات بضرورة التقيد بالمواعيد المخصصة للتنقل

«الحج»: 350 ألف خيمة مجهزة للحجاج في المشاعر
TT

«الحج»: 350 ألف خيمة مجهزة للحجاج في المشاعر

«الحج»: 350 ألف خيمة مجهزة للحجاج في المشاعر

أعلنت وزارة الحج والعمرة، أن نحو 350 ألف خيمة بأحجام مختلفة تم تجهيزها للحجاج في المشاعر المقدسة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حاتم قاضي، في مؤتمر صحافي ، اليوم (الجمعة)، إن "عدد المخيمات الموجودة في صعيد عرفات تزيد عن 200 ألف خيمة، وفي منى 150 ألف خيمة بأحجام مختلفة"، مشيرا إلى أنه تم التأكد من جاهزية تلك الخيام لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف أنه "تم الانتهاء من التجهيزات اللازمة للاستقبال ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة التي أصبحت مدنا متكاملة الخدمات فيها كل ما يحتاجه الحاج الكريم لأداء مناسكه بكل يسر وطمأنينة"، مبينا أن "الحجاج في مكة المكرمة يقطنون في أكثر من 4300 سكن مرخص".
وفيما يتعلق بالتنقل بين المشاعر، أفاد قاضي، أنه تم التنسيق مع الأمن العام ممثلا في الإدارة العامة للمرور من أجل انسياب الحركة وتجنب تأخر الحجاج أو تعثر الحركة المروية، مشيرا إلى أنه سيتم مساء اليوم انتقال الحجاج من مساكنهم إلى منى لقضاء يوم التروية، وذلك بواسطة 5000 حافلة في النقل الترددي، وبقية الحافلات ستعمل بالنقل التقليدي في التنقل بين المشاعر المقدسة.
وأكد قاضي أن الإعداد للتفويج تم من قبل خمس جهات متمثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين، والأمن العام، والدفاع المدني، وهيئة تطوير مكة المكرمة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وذلك على قدر المسؤولية المشتركة، مبينا أنه "تم إعداد كتيب يوضح عملية التفويج حسب الجداول المعدة وتنفيذ الخطة المتعلقة بذلك"، داعيا رؤساء البعثات التأكيد على الحجاج بضرورة التقيد المواعيد المخصصة لهم للتنقل بين المشاعر ومن ثم إلى المسجد الحرام.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».