رئيس وزراء أرمينيا يستقيل من أجل تشكيل حكومة جديدة

رئيس وزراء أرمينيا يستقيل من أجل تشكيل حكومة جديدة
TT

رئيس وزراء أرمينيا يستقيل من أجل تشكيل حكومة جديدة

رئيس وزراء أرمينيا يستقيل من أجل تشكيل حكومة جديدة

أعلن رئيس الوزراء الأرميني هوفيك أبراهاميان، استقالته اليوم (الخميس)، ما يفسح الطريق أمام الرئيس لتشكيل حكومة جديدة بعد سلسلة من الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الأرمينية الرسمية (أرمنبريس) عن أبراهاميان، القول "بكل أمانة، كانت هناك توجهات واقعية وكانت لها نتائجها، إلا أنّ حالة الاستقطاب ظلت تسيطر على المجتمع. وبالتالي كانت هناك حاجة لبداية جديدة. هناك حاجة للتفكير في نجاح كل فرد وإتاحة الفرصة لحكومة جديدة".
وتولى أبراهاميان (58 سنة)، منصب رئيس الوزراء في أبريل (نيسان) من عام 2014. ومن المرجح أن يخلفه كارين كارابيتيان العمدة السابق للعاصمة يريفان والمقرب من قيادة الدولة.
وشهدت البلاد عدة احتجاجات واسعة منذ اعتقال زعيم المعارضة جيراير سيفيليان في يونيو (حزيران) الماضي، في تهم تتعلق بالإرهاب.
وبعد هذا بأسابيع، هاجم عشرات المسلحين مركزا للشرطة وأخذوا نائب قائد شرطة البلاد وعددًا آخرًا من الأشخاص رهائن. وطالب المسلحون بإطلاق سراح سيفيليان واستقالة الرئيس سيرزه سارجسيان.
وخلال فترة احتجاز الرهائن، التي استمرت لأسبوعين، خرجت سلسلة مظاهرات شارك فيها أكثر من ألف شخص تضامنا مع ذات المطالب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.