تركيا تخطط للتوغل 40 كلم في سوريا

مصادر فرنسية: موسكو تريد «تبنيًا أميركيًا كاملاً» لرؤيتها

ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)
ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)
TT

تركيا تخطط للتوغل 40 كلم في سوريا

ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)
ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)

تستغل تركيا زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، لها غدًا، لتجديد مطالبها بإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. وتسعى تركيا، بحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، إلى إقامة منطقة آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين تمتد بطول 98 كيلومترا، وبعمق 40 كيلومترًا.
من ناحية ثانية، قالت مصادر فرنسية رسمية لـ«الشرق الأوسط»، إنها «لم تفاجأ» بعجز الجانبين الأميركي والروسي عن التوصل إلى اتفاق. إذ لم تنجح موسكو حتى الآن في دفع واشنطن إلى تبن كامل للرؤية الروسية فيما يخص مستقبل النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله