عائلات عراقية إلى سوريا لـ«التغيير الديموغرافي»

مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
TT

عائلات عراقية إلى سوريا لـ«التغيير الديموغرافي»

مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)

كشف مصدر مطلع وذو صلة بحركة الميليشيات المسلحة في سوريا القادمة من العراق والمدعومة من إيران والتي أصبح لها نفوذ قوي، عن نقل عائلات عراقية إلى سوريا من أجل «التغيير الديموغرافي».
وقال المصدر إن «من بين أهم ما يجري التخطيط له هو جلب عوائل عراقية، وبالذات من المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية، وإسكانها في كثير من المناطق السورية، خصوصا في مناطق داريا ومعضمية الشام والميدان، حيث تم بالفعل نقل ما لا يقل عن 300 عائلة عراقية إلى هناك بهدف إجراء تغيير ديموغرافي، وذلك بالتنسيق مع مسؤولين في النظام في سوريا».
وأضاف المصدر المطلع والمقيم في العاصمة اللبنانية بيروت لـ«الشرق الأوسط» في لندن، عبر الهاتف، أن «(حركة النجباء) التي يتزعمها أكرم الكعبي، الذي بات مقربا من إيران وعلى صلة مباشرة بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، هي من تتولى ترتيب هذه الأمور، بالاتفاق مع جهات وقادة فصائل هناك، حيث تمنح كل عائلة راتبًا قدره ألفا دولار وبيتًا للسكن».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.