عائلات عراقية إلى سوريا لـ«التغيير الديموغرافي»

مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
TT

عائلات عراقية إلى سوريا لـ«التغيير الديموغرافي»

مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)

كشف مصدر مطلع وذو صلة بحركة الميليشيات المسلحة في سوريا القادمة من العراق والمدعومة من إيران والتي أصبح لها نفوذ قوي، عن نقل عائلات عراقية إلى سوريا من أجل «التغيير الديموغرافي».
وقال المصدر إن «من بين أهم ما يجري التخطيط له هو جلب عوائل عراقية، وبالذات من المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية، وإسكانها في كثير من المناطق السورية، خصوصا في مناطق داريا ومعضمية الشام والميدان، حيث تم بالفعل نقل ما لا يقل عن 300 عائلة عراقية إلى هناك بهدف إجراء تغيير ديموغرافي، وذلك بالتنسيق مع مسؤولين في النظام في سوريا».
وأضاف المصدر المطلع والمقيم في العاصمة اللبنانية بيروت لـ«الشرق الأوسط» في لندن، عبر الهاتف، أن «(حركة النجباء) التي يتزعمها أكرم الكعبي، الذي بات مقربا من إيران وعلى صلة مباشرة بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، هي من تتولى ترتيب هذه الأمور، بالاتفاق مع جهات وقادة فصائل هناك، حيث تمنح كل عائلة راتبًا قدره ألفا دولار وبيتًا للسكن».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.