خادم الحرمين يطمئن على أمن الحج.. ويوجه بتقديم أفضل الخدمات

ولي العهد السعودي: الإيرانيون يعلمون قبل غيرهم بالتسهيلات التي قدمت لحجاجهم * الأمير محمد بن نايف: لا تساهل مع ما يخالف الشعائر ونعمل بكامل طاقتنا لتأمين المناسك

الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء أمس  (واس) -  الأمير محمد بن نايف خلال تفقده القوات الأمنية المشاركة في الحج أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف خلال تفقده القوات الأمنية المشاركة في الحج أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يطمئن على أمن الحج.. ويوجه بتقديم أفضل الخدمات

الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء أمس  (واس) -  الأمير محمد بن نايف خلال تفقده القوات الأمنية المشاركة في الحج أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف خلال تفقده القوات الأمنية المشاركة في الحج أمس (واس)

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كل الجهات والقطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة والمعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام، بتنسيق الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل جميع السبل ليؤدوا حجهم بكل سهولة ويسر، وذلك لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس.
من جانبه، أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا أن ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين «لا يستند إلى المصداقية والموضوعية»، وقال: «هم يعلمون قبل غيرهم بأن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين، كبقية حجاج بيت الله الحرام، كل التسهيلات»، موضحًا أن بعثة الحج الإيرانية تقدمت هذا العام بمطالبات تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية بعثات الحج الأخرى، وتعرض أمن الحج والحجاج، بمن فيهم الحجاج الإيرانيون، للخطر، وأنها تخالف قدسية المكان والزمان.
وشدد ولي العهد السعودي، بعد رعايته، في مكة المكرمة أمس، استعراض قوات أمن الحج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام، على أن بلاده لن تسمح بأي حال من الأحوال «بوقوع ما يخالف شعائر الحج، ويعكر الأمن، ويؤثر في حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غير إيران».
وبين الأمير محمد بن نايف، أن الحجاج اليمنيين محل ترحيب دائم من بلاده «التي تقدم لهم كل التسهيلات وتتفهم أوضاعهم»، وكشف عن أن من يعوق أداءهم هذه الفريضة «هم الحوثيون وأنصارهم، في محاولة لتوظيف أوضاع الحجاج اليمنيين لغايات دعائية، باتت مكشوفة ويدركها الشعب اليمني جيدًا، ولا تخفى على الجميع».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.