بكين تلوم واشنطن في مشاجرة قرب أوباما بمطار صيني

تساءلت لماذا ستتعمد الصين اختلاق مشكلة مع الولايات المتحدة ؟

بكين تلوم واشنطن في مشاجرة قرب أوباما بمطار صيني
TT

بكين تلوم واشنطن في مشاجرة قرب أوباما بمطار صيني

بكين تلوم واشنطن في مشاجرة قرب أوباما بمطار صيني

ألقت الصين اللوم على الولايات المتحدة وصحفيين في مشاجرة بمطار صيني تبادل فيها مسؤولون من الصين والولايات المتحدة تصريحات حادة أثناء نزول الرئيس الأميركي باراك أوباما من طائرته.
وجاءت تصريحات متحدثة باسم الخارجية الصينية ردا على أسئلة بشأن إن كانت الصين التي تستضيف قمة مجموعة العشرين في مدينة هوانغتشو تقاعست بشكل مقصود عن توفير سلم لطائرة أوباما، الأمر الذي أثار تكهنات بأنها إهانة دبلوماسية.
وقالت المتحدثة هوا تشون ينغ للصحافيين في بكين، اليوم (الإثنين)، "أعتقد أنه لو كانت المجموعة الأميركية احترمت ترتيبات العمل التي تم التوصل إليها أول مرة مع الصين فربما لم يكن ليحدث هذا".
وأضافت "شاهدتم جميعا أن كل زعماء الدول الأخرى استخدموا السلالم التي وفرتها الصين، فلماذا كانت الولايات المتحدة الوحيدة التي لم تفعل ذلك. كانت هذه السلالم التي طلبتها الولايات المتحدة".
وتساءلت هوا لماذا ستتعمد الصين اختلاق مشكلة مع الولايات المتحدة ؟، مضيفة أن "الواقعة ليست قضية رفيعة المستوى وهي تصريحات مشابهة لتصريحات أدلى بها أوباما أمس الأحد".
وأوقف مسؤول أمني صيني مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، وصاح في وجه مسؤول أميركي آخر كان يحاول مساعدة الصحافيين الاقتراب من أوباما.
وانتقدت هوا وسائل الإعلام لعدم احترام قواعد الصين بشأن أماكن الوقوف لالتقاط صور لأوباما وهو يغادر الطائرة، مضيفة أن مراسلي الدول الأخرى تصرفوا بشكل ملائم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.