اختتام مهرجان «ليالي الكورنيش» في عمشيت

استعراض مميز ولافت للسيارات التاريخية القديمة في لبنان

جانب من فعاليات المهرجان («الشرق الأوسط»)
جانب من فعاليات المهرجان («الشرق الأوسط»)
TT

اختتام مهرجان «ليالي الكورنيش» في عمشيت

جانب من فعاليات المهرجان («الشرق الأوسط»)
جانب من فعاليات المهرجان («الشرق الأوسط»)

اختتمت عمشيت مهرجان «ليالي الكورنيش» الذي أقامته للمرة الأولى، باستعراض مميز ولافت للسيارات التاريخية القديمة العهد، والتي بلغ عددها 50 من طرز وأنواع وماركات متنوعة.
وتشكلت لجنة تحكيم من بربر زغيب، والخبير ومرمم السيارات بوغوص سكبدويان، وخبيرة السيارات الكلاسيكية لدى المديرية العامة الجمارك جويل يارد، والخبير ومجمع السيارات الكلاسيكية وسيم شحادة، والمستشار والخبير التراثي يوسف لحود، وصاحبة شركة Between the lines نايلة لحود، وبطل لبنان في سباقات السرعة بول قصيفي، ورئيس مجلس إدارة IPT الدكتور طوني عيسى.
وأمام حشد من المتفرجين، مرت السيارات على المنصة يرافقها تقديم لافت لمقدم الحفل طوني بارود، وبعد المذاكرة وجمع النقاط، اختارت اللجنة 3 سيارات للفوز: ففازت سيارة روحانا ملحم ماركةFORD serie A (فورد أبو دعسة) موديل 1929 بلقب السيارة التاريخية، وسيارة الدكتور أنطوان فرح ماركة «جاكوار» E type serie 1 roadster موديل 1967 بلقب السيارة الأجمل في الترميم، وسيارة ميشال أبي نصر «فولكس فاغن» موديل 1963 بلقب السيارة التقليدية.
وفازت سيارة ألبير روحانا، ماركة كاديلاك 1950 بلقب سيارة «Funky car». وبعد إعلان النتيجة وعودة السيارات الفائزة إلى المنصة، قدم إليهم رئيس لجنة مهرجان عمشيت رئيس جمعية «كولكشن كار» باراد جو يونان دروعا تقديرية، احتفالا وسط تشجيع الحاضرين وتصفيقهم.
وترافق الحدث مع استعراضات موسيقية وغنائية قدمتها فرقة «Fly on Stage» ورقص مميز للراقصة إيزابيل الزغندي.
وكانت عمشيت سهرت ليل السبت الملتهب على أصوات فاديا نجم، والأخوين شحادة وطوني حنا، الذين أشعلوا المسرح وأمتعوا الجمهور بالتصفيق، بأداء حيوي وجذاب، وزاد من روعة المهرجان استعراض فني لفرقة مكسيكية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.