كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي

بالتزامن مع اجتماع زعيمي كوريا الجنوبية والصين

كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي
TT

كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي

كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي

قال مكتب رئاسة هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية في البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم (الاثنين).
وأضاف البيان بعد فترة وجيزة من الساعة 03:00 بتوقيت غرينيتش إن الصواريخ أطلقت من منطقة غربية جنوب العاصمة بيونغ يانغ. ولم تتوافر تفاصيل أخرى على الفور.
ويأتي إطلاق الصواريخ بعد ساعات فقط من اجتماع زعيمي كوريا الجنوبية والصين على هامش اجتماع زعماء مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية.
وفي تطور لاحق، أفاد دبلوماسيون، اليوم، بأن مجلس الأمن سيبحث إطلاق كوريا للصواريخ في اجتماع مغلق صباح غد (الثلاثاء)، بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان..



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).