مليون متطوع.. في خدمة القمة

جانب من استعدادات المتطوعين في المركز الإعلامي لقمة العشرين أمس (شينخوا)
جانب من استعدادات المتطوعين في المركز الإعلامي لقمة العشرين أمس (شينخوا)
TT

مليون متطوع.. في خدمة القمة

جانب من استعدادات المتطوعين في المركز الإعلامي لقمة العشرين أمس (شينخوا)
جانب من استعدادات المتطوعين في المركز الإعلامي لقمة العشرين أمس (شينخوا)

وضعت السلطات الصينية ما يصل إلى مليون متطوع في خدمة أعضاء الوفود المشاركة في قمة مجموعة العشرين، ونحو 4500 صحافي محلي وأجنبي توافدوا على مدينة هانغتشو منذ يوم الجمعة الماضي. ويبدأ عمل مجموعات المتطوعين، التي تشمل طلبة من جميع أنحاء البلاد، ومسؤولين إعلاميين، وآخرين إداريين، منذ لحظة الوصول إلى مطار هانغتشو المحلي. وأوضح أكثر من متطوع في المركز الإعلامي لـ«الشرق الأوسط» أنهم خضعوا لعملية اختيار صارمة، شملت اختبار لغة إنجليزية، وثلاث دورات من المقابلات، امتحنت علمهم بفن «الإتيكيت»، وتاريخ مجموعة الـ20، والإسعافات الأولية. (تفاصيل ص 6)
وقالت شياوهوي تشاي، إحدى المتطوعات في المطار، إنها رشحت نفسها لخدمة ضيوف القمة في أبريل (نيسان) الماضي. وأضافت هذه الطالبة بلغة إنجليزية فصيحة: «تلقينا تدريبات حول إجراءات الأمن والسلامة، وحول أهمية المدينة التاريخية والاقتصادية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».