3 أولويات فرنسية لـ«قمة هانغتشو»

هولاند يريد التركيز على المناخ والتصدي للإرهاب والملاذات الضريبية

3 أولويات فرنسية لـ«قمة هانغتشو»
TT

3 أولويات فرنسية لـ«قمة هانغتشو»

3 أولويات فرنسية لـ«قمة هانغتشو»

حدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعيد وصوله أمس إلى هانغتشو في الصين، أولوياته بالنسبة إلى آخر قمة يشارك فيها لمجموعة العشرين خلال ولايته، وفي مقدمها المصادقة «في أسرع وقت» على اتفاق المناخ والتصدي لتمويل الإرهاب وللملاذات الضريبية.
وقال هولاند أمام الصحافيين إن «فرنسا تؤيد العولمة، لكن شرط أن يتم تنظيمها، أن يكون هناك مبادئ، معايير، وخصوصا بالنسبة إلى البيئة والمجال الاجتماعي». ولمح مجددًا إلى رفضه التوصل سريعا إلى اتفاق للتبادل الحر بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما نبه إلى أنه لا يمكن بلوغه قبل نهاية 2016 باعتقاد فرنسا. وأضاف: «لن أقبل إذن باتفاقات تجارية لا تكون مستندة إلى هذه المبادئ. نعم للانفتاح، نعم للتبادلات، ولكن وفق شروط ومبادئ». وفي وقت سابق، أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الموجود أيضا في هانغتشو أن بروكسل «ستواصل التفاوض» مع الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أكد هولاند أن أولويته الأولى هي المصادقة بحلول نهاية العام على الاتفاق العالمي حول المناخ الذي تم التوصل إليه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في باريس. وقال في هذا الصدد «لقد حققنا نجاحا أول ما دامت الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر منتجين (لثاني أكسيد الكربون)، أعلنتا المصادقة (على الاتفاق) قبل أن تبدأ قمة مجموعة العشرين»، داعيا «الدول الكبرى» الأخرى إلى الاحتذاء بهما. وأضاف أن «الأولوية الثانية» تكمن في «أن نكون قادرين، في مكافحة الإرهاب، على تجنب ثغرات في النظام المالي». وتابع أن الأولوية الثالثة لفرنسا هي «مكافحة الملاذات الضريبية والتهرب الضريبي» عبر وضع «لائحة بالملاذات الضريبية» يجب أن تصادق عليها مجموعة العشرين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.