تحديات القرصنة والتزوير.. والرقابة

مكتبة الإسكندرية تحتضن اليوم المؤتمر السابع لمديري معارض الكتب العربية

يناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تواجه الكتاب العربي وغيرها من هموم النشر ومشكلاته
يناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تواجه الكتاب العربي وغيرها من هموم النشر ومشكلاته
TT

تحديات القرصنة والتزوير.. والرقابة

يناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تواجه الكتاب العربي وغيرها من هموم النشر ومشكلاته
يناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تواجه الكتاب العربي وغيرها من هموم النشر ومشكلاته

تحت شعار «التحديات والمستقبل»، يجتمع مديرو 17 معرضا عربيا للكتاب في مكتبة الإسكندرية يومي 5 و6 سبتمبر (أيلول) للمشاركة في فعاليات المؤتمر السابع لمديري معارض الكتب العربية الذي ينظمه اتحاد الناشرين العرب.
يقول رئيس اتحاد الناشرين العرب، الناشر المصري محمد رشاد، صاحب الدار المصرية اللبنانية: «يأتي انعقاد المؤتمر بعد 7 سنوات من الانقطاع، لخلق مساحة للنقاش والتحاور حول أهم قضايا الكتاب العربي، مشكلاته وهمومه، والتحديات التي تواجهه، وكذلك قضايا الناشرين وإعادة النظر في تنظيمات معارض الكتاب العربية، من حيث مواعيدها والتضاربات التي تحدث أحيانا لغياب التنسيق بينها، واستعراض كل المشكلات والتفاصيل الفنية التي تعترض تنظيم معارض الكتب العربية، وتؤثر عليها بصورة أو أخرى»، مضيفا: «كما تطرح على مائدة النقاش كيفية العمل على جعل اتحاد الناشرين العرب شريكا أساسيا وفاعلا في الهيئة العليا للمعارض العربية، وبحث كيفية تسهيل مشاركات أعضاء الاتحاد في المعارض العربية، وضرورة أن تكون لهم الأولوية في المشاركات والتسهيلات المتاحة لغيرهم من الناشرين. كما سنعمل على بحث كيفية مواجهة المشكلات القائمة بفعالية أكبر وجهود حقيقية تهدف إلى ضمان مشاركة أعضاء الاتحاد في جميع الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية المختلفة».
وأمام المؤتمر عدد كبير من القضايا الملحة والتحديات التي فرضت نفسها بسبب الأوضاع والظروف السياسية التي يمر بها العالم العربي التي أثرت بشكل كبير على صناعة النشر وتداول الكتب وخريطة المعارض العربية؛ حيث يتم بحث كيفية مشاركة الناشرين من سوريا وليبيا والعراق، من أعضاء الاتحاد، في المعارض في ظل ما يفرض عليهم من حظر أو منع المشاركة.
يفتتح فعاليات المؤتمر وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وإسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية. وعقب إلقاء الكلمات الافتتاحية، تبدأ الجلسة الأولى التي يترأسها الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ورئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويتحدث فيها كل من د.فتحي البس، مدير معرض عمان الدولي بالأردن، وأحميدو مسعودي مدير معرض الجزائر الدولي، وبشار جاسم مدير معرض البحرين الدولي، ويوسف البلوشي مدير معرض مسقط.
وخلال جلستين بحثيتين تعقبها حوارات مفتوحة مع السادة الحضور، يناقش المشاركون سبل التعاون للارتقاء بمستوى المعارض العربية كافة والوصول بها إلى منافسة قوية للمعارض الدولية، وانتهاج أساليب العرض الحديثة وتخصيص أماكن للعرض فقط وليس للبيع.
ومن المنتظر أن يتطرق المشاركون لبحث قضايا، مثل: مشكلة الرقابة المفروضة على الكتب المشاركة في المعارض العربية، وكيفية التغلب على هذه المشكلة والبحث عن مقترحات وآليات للحد منها وصولا إلى تجاوزها بعد ذلك، أيضا مشكلة القرصنة وتزوير الكتب، كيفية مواجهة هذه الظاهرة والحد منها والجهات التي يمكن مخاطبتها والتعاون معها لمواجهة الآثار والأضرار التي تلحق بالسادة الناشرين والمؤلفين وكل أطراف صناعة النشر جراء هذه الجريمة.
ويركز محور الجلسة البحثية الأولى «المعارض العربية.. من غياب الرؤية لتوحيد الهدف» على مناقشة مشكلات الناشرين العرب بين العرض والبيع، وأيضًا المشكلات التي يواجهها مديرو المعارض العربية من الناشرين العرب وتفعيل أدوار الاتحادات وتنسيق الجهود وضبط حركة تنظيم المعارض وتداول الكتاب العربي من خلالها، ثم يعقب الجلسة حوار مفتوح ومناقشة عامة مع الحضور.
أما الجلسة البحثية الثانية، في اليوم التالي (الأخير) للمؤتمر، فيديرها رئيس اتحاد الناشرين العرب، الناشر محمد رشاد، ويتحدث فيها كل من الأستاذ بشار شبارو، الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، ومحمد صالح المعالج رئيس لجنة المعارض العربية والدولية، وخالد قبيعة رئيس لجنة المعارض العربية والدولية الأسبق، والأستاذ ناصر عاصي، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات الدولية بالاتحاد، والأستاذ جوزيف صادر، رئيس اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية.
ويدور محور هذه الجلسة حول «مشكلات الناشرين العرب بالمعارض العربية». وتحت هذا المحور ستتم مناقشة العقبات التي تواجه السادة الناشرين في المشاركات العربية وعلى رأسها تضارب المواعيد في إقامة المعارض، والرقابة على الكتب، ومواجهة التزوير، وتقنين الإجراءات التي تسهل المشاركات وتضمن أداء فعالا ومنتجا للسادة الناشرين المشاركين في المعارض العربية والدولية.
وتختتم فعاليات المؤتمر بجلسة ختامية مدتها ساعتان تستعرض أهم ما تمخضت عنه المناقشات والجلسات البحثية والخروج بقرارات وتوصيات ترفع إلى الاتحادات ووزارات الثقافة العربية والجهات المعنية بالكتاب ومديري المعارض.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.