سفير السعودية لدى واشنطن: تكاتفنا يميزنا.. ودور المملكة في المنطقة والعالم كبير ومؤثر

ترأس اجتماع رؤساء الأندية الطلابية

الأمير عبد الله بن فيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية خلال اجتماعه أمس مع الطلبة السعوديين
الأمير عبد الله بن فيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية خلال اجتماعه أمس مع الطلبة السعوديين
TT

سفير السعودية لدى واشنطن: تكاتفنا يميزنا.. ودور المملكة في المنطقة والعالم كبير ومؤثر

الأمير عبد الله بن فيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية خلال اجتماعه أمس مع الطلبة السعوديين
الأمير عبد الله بن فيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية خلال اجتماعه أمس مع الطلبة السعوديين

شدد الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، سفير السعودية لدى واشنطن، على أهمية الدور الكبير والمؤثر الذي تقوم به بلاده في المنطقة والعالم أجمع، وأكد أن لدى السعودية عددا من المميزات الهامة «من بينها وجود المقدسات الإسلامية على أراضيها، والموقع الجغرافي المهم، وذلك جعل البعض يهاجمها، ولكن كثيرين يرونها واجهة العالم الثالث، وهي كذلك».
وأكد السفير السعودي خلال ترؤسه اجتماع إدارة مجلس الأندية الطلابية في العاصمة الأميركية أمس، أن المملكة «تعتبر الدولة الأولى في العالم الثالث التي لديها علاقات قوية مع دول العالم المتقدم، ولديها احتكاك قوي بالتطور والتقدم الذي وصلت إليه الدول المتقدمة».
وثمن التكاتف الكبير بين أبناء الوطن مع الحكومة، وقال: «منذ فترة زمنية طويلة والمملكة تواجه هجمات كثيرة، ولكن بحكمة القيادة الرشيدة وتكاتف أبناء الوطن تم تجاوزها».
وحث الأمير عبد الله بن فيصل جميع الطلاب السعوديين الدارسين في أميركا على الاجتهاد والمشاركة في الأنشطة الطلابية، وأكد على أن دعم تلك الأنشطة من أهم أولويات السفارة، وقال: «أنصح جميع الطلاب بالحرص على الهدف الأساسي من الابتعاث وهو الدراسة، وعلى عكس صورة إيجابية»، كما نصح الطلاب بالاستفادة من التجربة الأميركية، والحرص على التدريب بعد إنهاء الدراسة، مبينًا أن ذلك «يَصُب في مصلحة الوطن»، داعيًا الطلبة السعوديين للمشاركة في العمل التطوعي الاجتماعي، وأكد على أن ذلك يعود بالفائدة على الفرد ويكسبه مهارات عالية. وأكد السفير السعودي أن سفارة بلاده وقنصلياتها في خدمة المواطن السعودي بأميركا في أي وقت وأي مكان على الأراضي الأميركية. وشارك في الاجتماع «التاسع والثلاثين» لرؤساء الأندية الطلابية، الدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي بأميركا، إضافة إلى ممثلي القنصليات السعودية في نيويورك، ولوس أنجليس، وهيوستن، ورؤساء مجالس طلاب نحو 350 جامعة أميركية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.