تطبيقات تعينك على إتقان فن الشواء

تحتوي على وصفات لعشرات الأطباق اللذيذة

تطبيقات تعينك على إتقان فن الشواء
TT

تطبيقات تعينك على إتقان فن الشواء

تطبيقات تعينك على إتقان فن الشواء

يعود تاريخ الطهي على النار إلى حقب ما قبل التاريخ، لكن اليوم أصبح من الممكن إضفاء صبغة تقنية عليه، بفضل التطبيقات الكثيرة التي تعين على إنجاز الشواء على النحو الأمثل من دون الحاجة لأي تخمين.
وصفات إلكترونية
يبدأ الطهي بوصفة الطعام، ومن بين أروع التطبيقات فيما يخص وصفات الشواء «فوتو كوكبوك - باربكيو غريلينغ» (Photo Cookbook - Barbecue Grilling).
يحوي التطبيق ما يقل عن 100 وصفة، بينها أطباق لذيذة بصورة خاصة، مثل شرائح اللحم البقري بصلصة الطماطم، وسمك المرجان بسلطة الأفوكادو. وتبدأ كل وصفة بصورة، ومرشد، لكيفية ضبط إعدادات الشواية ودرجة الحرارة للحصول على النتيجة المثالية.
ويجري شرح كل وصفة بصور واضحة، وكذلك صور لجميع المكونات التي يمكنك النقر عليها لمعرفة مزيد عن تاريخها. كما تكشف صور جذابة كل خطوة من خطوات الإعداد وعملية الطهي، الأمر الذي قد يساعد الطهاة على اتباع التعليمات للوصول إلى طبق رائع المظهر والمذاق.
وتتميز الوصفات بسهولة اتباعها. ويتضمن التطبيق معلومات غذائية ومساحة لتدوين ملحوظات إذا ما أدخلت بعض التعديلات على وصفة ما كي تلائم ذوقك. وباختصار، يمكن القول إن «فوتو كوكبوك» خيار رائع إذا كنت تقدم عادة على طهي المجموعة ذاتها من الأطعمة وتسعى لمصدر إلهام يشجعك على تجريب وصفات جديدة. تبلغ تكلفة التطبيق 4 دولارات ويتوافر عبر نظام تشغيل «آي أو إس».
من بين التطبيقات الأخرى التي تحظى بشعبية كبيرة «غريل إت» (Grill It) الذي يمكنه العمل عبر «آي أو إس» و«أندرويد». ويتميز هذا التطبيق بقدر أكبر من البساطة عن «فوتو كوكبوك»، مع توافر رسومات سهلة ومجموعة واسعة ومتنوعة من الوصفات تنتمي لتصنيفات مختلفة، منها اللحم البقري والأطباق البحرية والخضراوات. كما تتوافر أداة بحث تمكنك من الوصول إلى وصفات تتضمن عنصر بعينه.
جدير بالذكر أن التطبيق لم يجر تحديثه أخيرًا، لذا قد يبدو تصميمه قديمًا بعض الشيء. إلا أن ذلك لا ينفي أنه يعمل بصورة جيدة، ويبلغ ثمنه دولارًا واحدًا فقط.
* ضبط وتوقيت الشواء
سواء كنت تطهو قطعة من اللحم البقري على شواية أو من أجل حفل شواء، فإن أهم عنصر بالعملية كلها يكمن في التوقيت، بمعنى تجنب الإفراط في الشواء أو عدم وصول اللحم إلى الدرجة المناسبة من النضج. وهنا، يعتبر تطبيق «غريل تايم» (GrillTime)، البالغ ثمنه دولارين ويتوافر عبر «آي أو إس»، أداة ممتازة للمعاونة على هذا الصعيد.
ويتميز هذا التطبيق بمهارة واضحة في العمل كميقات مزود بمعلومات مبرمجة سلفًا بخصوص أوقات الطهي المثالية بالنسبة للأطعمة المختلفة مثل اللحوم والخضراوات. من خلال هذا التطبيق، يمكنك اختيار عنصر ما، ولنفترض أنه اللحم البقري، ثم تخبر التطبيق حول مدى سمك قطع اللحم ومستوى النضج الذي ترغبه. بعد ذلك، يحدد التطبيق ميقاتًا جديدًا خاصًا بك.
وباستطاعتك تحديد أجهزة ميقاتية متعددة لأطباق مختلفة في ذات الوقت، الأمر الذي قد يعينك كثيرًا عندما تطهو لمجموعة من الأفراد لديهم ميول مختلفة. وبإمكانك كذلك إضافة مواقيت عادية لمعاونتك في مراقبة وقت الطهي الخاص بالوصفات التي تعكف على إعدادها. وبوجه عام، يتميز التطبيق ببساطته وتصميمه الأنيق ويتضمن تعليمات أساسية تتعلق بالطهي، بما في ذلك درجات الحرارة المناسبة. كما أن بإمكانه تذكيرك بالوقت المناسب لقلب قطعة لحم على الوجه الآخر على الشواية.
ويتضمن التطبيق إمكانية الاندماج مع ساعة «آبل ووتش» للحصول على تنبيهات من الميقاتي على ساعة اليد، من دون أن يتشتت انتباهك بعيدًا عن الشواية.
من بين الخيارات الأبسط بالنسبة لضبط المواقيت هو تطبيق «ستيك: تايمر» (Steak: Timer) من إنتاج «إرا دي» ويعمل عبر «آي أو إس». ويقتصر التطبيق في اهتمامه على توقيت طهي شرائح اللحم البقري على الشواية، لكنه يضم خيارات بالنسبة لمستوى النضج والسمك، ويمكنك تفعيله عبر نقرة أو اثنتين على شاشة هاتفك. ويتوافر «ستيك: تايمر» مجانًا.
أما مستخدمو «أندرويد» على وجه التحديد فيتعين عليهم تجريب «بي بي كيو تايمر» (BBQ Timer)، من إنتاج «جيري إم»، الذي يتوافر مجانًا، وهو عبارة عن تطبيق آخر جديد لضبط ميقات الشواء، يتميز ببساطة عمله. وعلى رأس مميزاته قدرته على إظهار ضبط الوقت على شاشة الإغلاق بالهاتف، مما يمكنك من تفحص جدول الطهي الخاص بك من خلال نظرة عابرة.
من ناحية أخرى، أعرب كثيرون من عاشقي الشواء عن انبهارهم بالشوايات المصنوعة على طراز «كامادو» الياباني، الذي يضم غطاءً مغلقًا من الخزف. ويرمي تطبيق «غرين إيغ نيشن» (Green Egg Nation)، المتوافر مجانًا عبر «آي أو إس»، إلى خدمة مالكي شوايات «كامادو» من إنتاج «بيغ غرين إيغ»، العلامة التجارية البارزة. ويحوي التطبيق وصفات من شتى أرجاء العالم، وتفاصيل بخصوص كيفية الإعداد ودرجات الحرارة المناسبة للطهي والفترات الزمنية.
يتوافر «غرين إيغ نيشن» مجانًا، لكن مقابل رسوم سنوية تبلغ 5 دولارات سنويًا، يمكنك إضافة ملحوظات شخصية إلى الوصفات، وتحديد المواقيت الزمنية، وبناء قوائم تسوق وحذف الإعلانات.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.