الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين

مع ترقب المستثمرين بيانات وظائف أميركية

الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين
TT

الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين

الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين

قبع الذهب قرب أدنى مستوى له في أكثر من شهرين، اليوم (الخميس)، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية التي تصدر غدا (الجمعة)، للاسترشاد بها على توقيت الزيادة المحتملة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.0 في المائة إلى 81.1306 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، ولامس المعدن الأصفر أدنى مستوياته منذ 24 يونيو (حزيران) عند 91.1304 دولار للأوقية، أمس (الأربعاء).
وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1.0 في المائة إلى 10.1310 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 4.0 في المائة إلى 69.18 دولار للأوقية، وزاد البلاتين قليلا إلى 1051 دولارا للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوى له في 8 أسابيع عند 20.1043 دولار للأوقية أمس، وارتفع البلاديوم 7.0 في المائة إلى 674 دولارا للأوقية، بعدما هبط إلى أدنى مستوى له في نحو 6 أسابيع عند 97.665 دولار للأوقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.