بغداد تحرم اللاجئين الفلسطينيين من الحج

برلماني عراقي: أمر غير منصف ويحتاج لحل سريع

بغداد تحرم اللاجئين الفلسطينيين من الحج
TT

بغداد تحرم اللاجئين الفلسطينيين من الحج

بغداد تحرم اللاجئين الفلسطينيين من الحج

رفضت الحكومة العراقية منح تأشيرات للاجئين الفلسطينيين الراغبين في أداء مناسك الحج، حسبما أكدت مصادر فلسطينية مطلعة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن اللاجئين لم يجر إشراكهم في قرعة الحج منذ 13 عاما، وإنه تم طرح هذا الأمر مع السلطات لكن دون تسجيل أي تحرك إيجابي.
وتابعت المصادر أنه منذ عام 2003، وبعد التغيير الذي حدث في العراق، جرى التعامل مع الفلسطيني على أساس أنه لاجئ جديد، فطبقت عليه القوانين التي تقيد حركته وحقوقه، مرجحة أن هذه الإجراءات «العقابية» بحق الفلسطينيين سببها النظر إليهم على أنهم من أنصار نظام صدام حسين.
وقال سليم صالح خضر، عضو البرلمان العراقي عن «الاتحاد الإسلامي الكردستاني» وعضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية لـ«الشرق الأوسط» إن «الواجب الإنساني والإسلامي يتطلب تخصيص حصص للاجئين الفلسطينيين بطرق استثنائية، لكن هذا لم يحدث وهو أمر نراه غير منصف ويحتاج إلى حل سريع».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»