مطاعم تفرض الغرامة مقابل عدم إنهاء وجبتك

مطاعم تفرض الغرامة مقابل عدم إنهاء وجبتك
TT

مطاعم تفرض الغرامة مقابل عدم إنهاء وجبتك

مطاعم تفرض الغرامة مقابل عدم إنهاء وجبتك

تناول طبقك كاملاً، عبارة تكررت كثيرًا خلال فترة الصغر، والآن تتبناها بعض المطاعم. ولكن بدلاً من الاضطرار للجلوس إلى الطاولة حتى إنهاء الطبق بأكمله كشكل من أشكال العقاب، سوف يُضطر رواد المطعم لدفع غرامة.
وأحد أصحاب هذه المطاعم هو جويو لوان الذي يغرم الأشخاص الذين لا ينهون أطباقهم في مطعمه «تيست 120» في جنوب غربي ألمانيا.
وفي حين أن المطعم ليس «بوفيهًا مفتوحًا» إلا أنه يسمح للزبائن بتناول ما يشاءون من الطعام خلال 120 دقيقة. وبالنسبة للزبائن الذين يطلبون أكثر مما يستطيعون إنهاءه يدفعون غرامة فوق الفاتورة.
ويقول جويو لوان (40 عامًا): «بصفتك مالك مطعم، فأنت لا تريد بالطبع أن تغضب زبائنك. ولكن بعضهم يستغلون خيار كل ما تريد أكله».
يعمل لوان في مجال المطاعم منذ أكثر من 20 عامًا ويعلم جيدا كمية الطعام التي تتبقى فوق الأطباق في البوفيه.
ويقول شتيفاني هيكل الذي يعمل في جمعية الفنادق والمطاعم الألمانية (ديهوجا): «يدرس عدد متزايد من أصحاب المطاعم طرق خفض كمية الفاقد من الطعام».
توجد الغرامة على البقايا في الأغلب في المطاعم الآسيوية بسبب حقيقة بسيطة أنهم أكثر احتمالاً لتقديم البوفيه.
هل سنضطر قريبا أن نتأكد من إنهاء أطباقنا أينما أكلنا في الخارج؟ ويقول هيكل: «لم نلاحظ اتجاهًا تجاه تغريم الزبائن لعدم إنهاء وجباتهم.. ولكن موضوع فاقد الطعام بشكل عام بدأ يأخذ أهمية أكبر في الصناعة».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.