الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري.. 71 مليار دولار من التعاون بين الرياض وبكين

150 شركة صينية تعمل في السعودية.. و88 مشروعًا مشتركًا بين البلدين

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه نائب رئيس مؤسسة الاستثمار الصينية «كابيتال» جوو يمين في بكين أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه نائب رئيس مؤسسة الاستثمار الصينية «كابيتال» جوو يمين في بكين أمس (واس)
TT

الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري.. 71 مليار دولار من التعاون بين الرياض وبكين

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه نائب رئيس مؤسسة الاستثمار الصينية «كابيتال» جوو يمين في بكين أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه نائب رئيس مؤسسة الاستثمار الصينية «كابيتال» جوو يمين في بكين أمس (واس)

شهدت العلاقات الاقتصادية بين السعودية والصين، تطورًا كبيرًا، خصوصًا في الفترة الأخيرة، إذ جرى التوقيع على الكثير من الاتفاقيات في مختلف المجالات سواء ما يتعلق باتفاقيات ثنائية بين الحكومتين أو اتفاقيات بين رجال الأعمال في البلدين، وبلغ حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة 71.3 مليار دولار.
ويبلغ عدد المشروعات السعودية الصينية المشتركة 88 مشروعًا، برأسمال مستثمر فيها بلغ نحو 537 مليون دولار، كما تسهم الشركات الصينية في تطوير عدد من المشروعات في السعودية.
وأكد وزير التجارة الصيني قاو هو تشنغ، أن السعودية هي الشريك الرئيسي للصين في الشرق الأوسط ودول الخليج، مفيدًا أنه مع نهاية العام 1435هـ بلغ حجم الاستثمارات الصينية إلى المملكة 5.6 مليارات دولار، وأن عدد الشركات الصينية العاملة في السعودية بلغ 150 شركة، لافتًا إلى أن السعودية تعد الوجهة الأولى في الشرق الأوسط للاستثمار من قبل الشركات الصينية منذ 13 عامًا.
وعقدت خمس دورات للجنة السعودية الصينية المشتركة، إضافة إلى ما يقوم به مجلس الأعمال السعودي الصيني من جهود لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين.
ويؤدي قطاع الأعمال دورًا محوريًا في تنفيذ الأهداف التي تجتمع اللجنة لأجلها، وهو ما تؤكد عليه قيادتا البلدين بشكل مستمر.
وتعددت الزيارات المتبادلة بين البلدين لتشمل قادة البلدين والبعثات الرسمية والدبلوماسية والتجارية وصولاً إلى عدد من الزيارات السياحية والشبابية.
وزار الرئيس الصيني شين جينبينغ السعودية العام الماضي، وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مباحثات رسمية معه قبل أن يدشنا مشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير (ياسرف) الذي يمثل صرحًا جديدًا للشراكة بين البلدين.
فيما شهد عام 2006 زيارة تاريخية قام بها الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز للصين، حيث استقبله آنذاك الرئيس الصيني هو جين تاو، وعقدا سويًا جلسة مباحثات رسمية تلاها التوقيع على خمس اتفاقيات بين السعودية والصين حول التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي وقطاع التعدين، ومحضر الدورة الثالثة للجنة الصينية السعودية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني، واتفاقية حول تجنب الازدواج الضريبي على الإيرادات والممتلكات، ومنع التسرب الضريبي، واتفاقية قرض لتطوير البنية الأساسية لمدينة أكسو بمنطقة شنجان، واتفاقية بين وزارة التعليم الصينية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتعاون في مجال التدريب المهني.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.