محمد بن راشد: المرحلة المقبلة للإمارات تتطلب فكرًا ودماءً جديدة بعد زيادة التحديات

أحال 9 قياديين في بلدية دبي للتقاعد بعد زيارة مفاجئة

محمد بن راشد خلال جلسة العصف الذهني أمس في دبي (وام)
محمد بن راشد خلال جلسة العصف الذهني أمس في دبي (وام)
TT

محمد بن راشد: المرحلة المقبلة للإمارات تتطلب فكرًا ودماءً جديدة بعد زيادة التحديات

محمد بن راشد خلال جلسة العصف الذهني أمس في دبي (وام)
محمد بن راشد خلال جلسة العصف الذهني أمس في دبي (وام)

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن المرحلة المقبلة في بلاده تتطلب فكرا جديدا ودماء جديدة وأفكارا مختلفة لمرحلة نمو جديدة، زادت فيها التحديات واتسعت الطموحات وارتفع سقف التوقعات.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد: «نحن نقدر دائما من عمل ويعمل وسيعمل لدولة الإمارات، وسنبقى في سعي مستمر إلى رفع مستوى معيشة مواطنينا والخدمات المقدمة لهم»، وجاء ذلك حديث حاكم دبي خلال جلسة عصف ذهني عقدها مع عدد من موظفي الحكومة.
وزاد: «إن التفكير بشكل جماعي والحوار المفتوح مع فرق العمل يولد أفكارا أفضل وأقرب دائما للنجاح»، مشيرا إلى أن الوظيفة الحكومية حياة كاملة في خدمة الناس، والإمارات قامت على ثلة وهبت نفسها وحياتها لوطنها، وأضاف: «نريد منكم النشاط الدائم، والأفكار المتجددة، والتعلم المستمر والعزيمة القوية؛ لأن القمم تريد همما، والذي يريد المراكز الأولى يبذل الغالي من وقته لها».
وتابع: «هناك الآلاف من فرق العمل في الدولة، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل رفع اسم الإمارات وحماية مكتسباتها وتحقيق الازدهار ولأبنائها، ونحن جزء من فريق واحد تجمعه رؤية واحدة وهدف نبيل هو خدمة شعب دولة الإمارات».
واستعرض الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، تطور وسير العمل وأهم الأفكار الجديدة الخاصة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، التي تضم الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئاسة مجلس الوزراء ومكتب الدبلوماسية العامة، كما ناقش أيضا مجموعة من مشاريع المكتب التنفيذي الخاص به، بالإضافة إلى مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة دبي للمستقبل.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «كل مشاريعنا المقبلة في الإمارات لا بد أن تحمل مواصفات ومعايير تتوافق مع تنافسية الإمارات العالمية وسمعتها الدولية، وتعزز في الوقت نفسه رفاهية المواطنين واستفادتهم من مختلف التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تجري في الدولة».
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من قرار لحكم دبي بإجراء تعديلات إدارية فورية في بلدية دبي بعد زيارة مفاجئة لعدد من مقرات الدوائر الحكومية من ضمنها بلدية دبي، وشملت التعديلات الإدارية إحالة 9 من قيادات البلدية التنفيذية العليا إلى التقاعد.
ويأتي ذلك لإتاحة المجال لجيل جديد من القيادات الشابة القادرة على تحمل مسؤولية التطوير خلال المرحلة المقبلة، وبما يتوافق مع المعايير الأساسية، التي وضعتها حكومة دبي للعمل في مختلف دوائرها وأجهزتها، بهدف تقديم أرقى مستويات الخدمة لجمهور المتعاملين وفي جميع الأوقات بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.