السعودية والصين توقعان 15 اتفاقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

بحضور ولي ولي العهد ونائب الرئيس الصيني

السعودية والصين توقعان 15 اتفاقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
TT

السعودية والصين توقعان 15 اتفاقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

السعودية والصين توقعان 15 اتفاقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في العاصمة الصينية بكين اليوم (الثلاثاء)، مع نائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ قاو لي، الاجتماع الأول للجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى بحضور عدد من المسؤولين في البلدين.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الاستراتيجية والفرص المستقبلية لتعزيز الشراكة القائمة بين المملكة والصين، والسعي من خلال اللجنة لتحقيق الأهداف التي يطمح لها البلدان الصديقان في مختلف المجالات.
وقد وقع ولي ولي العهد ونائب رئيس الوزراء الصيني على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة سعودية - صينية رفيعة المستوى ومحضر أعمال الدورة الأولى للجنة.
إثر ذلك جرى توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومتي السعودية، وجمهورية الصين الشعبية وهي:
- التوقيع على مذكرة تفاهم في قطاع الطاقة .
- التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال تخزين الزيوت .
- التوقيع على اتفاقية تفاهم في فرض القرض التنموي للمساهمة في تمويل مشروع إعادة تشييد للمناطق المتأثرة بالزلازل .
- التوقيع على اتفاقية في القرض التنموي للمساهمة في تمويل مشروع تشييد عدد من المباني لكلية الهندسة المهنية المالية .
- التوقيع على برنامج تنفيذي لتنمية طريق الحرير المعلوماتي .
- التوقيع على اتفاقية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإسكان .
- التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعدين .
- التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة التجارة الصينية والصندوق السعودي للتنمية .
- التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الموارد المائية .
- التوقيع على جدول زمني في برنامج تعاون بين المصلحة الوطنية العامة الصينية لرقابة الجودة والاختبار والحجر ووزارة التجارة والاستثمار السعودية .
- التوقيع على برنامج تنفيذي لاتفاقية تعاون ثقافي .
ـ التوقيع على برنامج بين إدارة التقييس الصينية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
- التوقيع على اتفاقية مذكرة تفاهم بين وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا
- التوقيع على مذكرة تعاون في مجال الترجمة ونشر الأعمال الأدبية والكلاسيكية .
- التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومة الإنشاء ووزارة الإسكان السعودية بشأن مشروع إنشاء مدينة جديدة في ضاحية الأصفر.
وفي تطور لاحق، التقى الأمير محمد بن سلمان، في مقر إقامته في بكين، اليوم، نائب رئيس مؤسسة الاستثمار الصينية "كابيتال" جوو يمين، وعددا من المسؤولين في المؤسسة.
وجرى خلال اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية في البلدين ومجالات الشراكة.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان، مجموعة من مسؤولي البنوك الصينية، وهي بنك الصين وبنك الصين للاتصالات والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات الشراكة والفرص المتاحة للاستثمار في السعودية.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.