بدعم تركي.. «الحر» يتمدد غرب الفرات على حساب «داعش» والأكراد

أنقرة حاضرة بـ50 دبابة و380 جنديًا.. وتقصف «قوات سوريا الديمقراطية»

عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)
عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)
TT

بدعم تركي.. «الحر» يتمدد غرب الفرات على حساب «داعش» والأكراد

عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)
عامل إنقاذ يحمل طفلا في حي المعادي بحلب الذي استهدفته طائرات النظام ببراميل متفجرة أمس (أ.ف.ب)

بدعم من التحالف الدولي، وبخاصة من أنقرة، واصلت قوات «الجيش السوري الحر» تمددها في المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات على الحدود مع تركيا، على حساب تنظيم داعش والقوات الكردية، فيما أفيد عن قصف طائرات حربية تركية أمس مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
في غضون ذلك، أرسلت تركيا مزيدًا من التعزيزات العسكرية إلى شمال سوريا، ليبلغ مجموع الدبابات التركية في المنطقة، بحسب صحيفة «حرييت»، 50 دبابة، إضافة إلى 380 جنديًا، وذلك بعد ثلاثة أيام من انطلاق عملية «درع الفرات» التي تقول أنقرة إنها تهدف لحماية حدودها.
وقال ناشطون لـ«الشرق الأوسط»، إن فصائل المعارضة سيطرت أمس على قريتي تلج الغربي والهضبات الواقعتين شرق بلدة الراعي بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وبدعم من المدفعية التركية.
في هذا السياق، قصفت طائرات حربية تركية مناطق في قرية تل عمارنة جنوب مدينة جرابلس، وقال المرصد السوري إن «قوات سوريا الديمقراطية» تقدمت إليها قبل أيام، لافتا إلى مناوشات بالأسلحة الخفيفة دارت هناك بين مقاتلي هذه القوات وعناصر الفصائل التي سيطرت على جرابلس.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.