براغ: حريق يلحق أضرارًا بالغة في استوديوهات باراندوف

الخسائر قدرت بأربعة ملايين دولار.. وعطب واسع بمعدات مسلسل «نايتفول»

رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في استوديوهات «باراندوف» في مدينة براغ (إ.ب.أ) - استوديوهات المسلسل التاريخي «نايتفول» في استوديوهات باراندوف (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في استوديوهات «باراندوف» في مدينة براغ (إ.ب.أ) - استوديوهات المسلسل التاريخي «نايتفول» في استوديوهات باراندوف (إ.ب.أ)
TT

براغ: حريق يلحق أضرارًا بالغة في استوديوهات باراندوف

رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في استوديوهات «باراندوف» في مدينة براغ (إ.ب.أ) - استوديوهات المسلسل التاريخي «نايتفول» في استوديوهات باراندوف (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على النيران في استوديوهات «باراندوف» في مدينة براغ (إ.ب.أ) - استوديوهات المسلسل التاريخي «نايتفول» في استوديوهات باراندوف (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام تشيكية أمس السبت أن حريقا ألحق أضرارا بالغة بمعدات مسلسل «نايتفول» التلفزيوني في استوديوهات باراندوف ببراغ الليلة قبل الماضية وأن قيمة الخسائر تقدر بنحو أربعة ملايين دولار.
وقالت وكالة «سي تي كيه» للأنباء إن عمال الإطفاء سيطروا على الحريق في ساعة متأخرة ليل الجمعة بعد أن استخدموا طائرات هليكوبتر تحمل مياها من نهر «فلتافا» لإخماد النيران التي اشتعلت حتى صباح أمس السبت، فوق منطقة مساحتها نحو عشرة آلاف متر مربع.
ويتناول المسلسل الأيام الأخيرة في حياة فرسان تمبلر في القرن الرابع عشر. وكان من المقرر بدء تصوير أحداثه في جمهورية التشيك هذا الأسبوع بعد العمل المبدئي فيه في كرواتيا. «نايتفول» من إنتاج جيريمي رينر الذي يظهر أيضا فيه كضيف شرف. المسلسل الدرامي يستمر على مدى عشر حلقات، ويعد جزءا من محاولات قناة «هيستوري» لاستثمار نجاح مسلسل «فايكنغ».
وقضى الحريق على معدات وديكورات سينمائية من بينها قلعة تعود للعصور الوسطى، وبعض شوارع «باريس» التي تم تجديدها.
ولم يتضح سبب الحريق، الذي لم تذكر التقارير الإعلامية وقت اندلاعه.
استوديوهات باراندوف أسستها عائلة الرئيس التشيكي الراحل فاتسلاف هافل في الثلاثينات وتعد واحدة من أكبر استوديوهات أوروبا. وتم تصوير نحو ألفي فيلم تشيكي ودولي منها أفلام شهيرة مثل «ميشن امبوسيبل» و«هارتس وور» هناك، وعدد من الأفلام التي فازت بالأوسكار وجوائز دولية أخرى. ورغم أن الحريق أتى على مساحات كبيرة من ديكورات التصوير المختلفة في الاستوديوهات من بينها بوابة قلعة ضخمة، فإن مصدرا أكد لـ«هوليوود ريبورتر» عدم وجود إصابات بين العاملين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.