الرميحي: زيارة ملك البحرين لتركيا تأكيد على دعمها في حماية استقرارها

فتحت آفاقًا جديدة للعمل المشترك

الرميحي: زيارة ملك البحرين لتركيا تأكيد على دعمها في حماية استقرارها
TT

الرميحي: زيارة ملك البحرين لتركيا تأكيد على دعمها في حماية استقرارها

الرميحي: زيارة ملك البحرين لتركيا تأكيد على دعمها في حماية استقرارها

قال وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، إن زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لأنقرة، جاءت لتؤكد وقوف مملكة البحرين قيادة وشعبا مع تركيا وقيادتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأضاف الرميحي، في تصريحات لوكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس، على هامش زيارة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن «تركيا ستظل كما أعلنها ملك البحرين في المباحثات الثنائية، الأخ والشقيق والحليف الذي نعتز به». وأكد أن الزيارة الملكية الناجحة فتحت آفاقا جديدة للعمل المشترك، وستشكل دفعة قوية للعلاقات العريقة التي تجمع البلدين، مشيرا إلى أن القيادتين عبرتا عن ارتياحهما لمسار العلاقات البحرينية التركية، مؤكدين أهمية مواصلة التشاور والتنسيق الثنائي وتبادل الزيارات والخبرات لما فيه خير البلدين والشعبين.
وأوضح وزير الإعلام البحريني أن ما شهدته الزيارة من مباحثات إيجابية وبناءة وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، ما هو إلا استكمال لتلك المسيرة المتميزة في العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، وخصوصا في الجانب التجاري في ظل ما تحققه العلاقة بينهما من تقدم ملحوظ ونجاح كبير. وشدد على أن «مملكة البحرين ستحرص دائمًا على مواصلة نهجها في تقديم الدعم والمزايا للمستثمرين؛ باعتبارها بيئة مناسبة لإقامة مختلف المشروعات»، منوهًا في الوقت ذاته «بما تمتلكه تركيا من خبرات واسعة في مجال الصناعة والتجارة والاقتصاد». وحول المباحثات التي جرت بين ملك البحرين والرئيس التركي أول من أمس الخميس، قال الرميحي إنها «تناولت الأوضاع الحالية في المنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات ومستجدات الأحداث السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، ومواقف البلدين تجاهها». وأوضح الرميحي أن «الجانبين التركي والبحريني، أكدا أهمية التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يعزز من دور البلدين في خدمة القضايا والمصالح العربية والإسلامية».
كما أكد إردوغان وحمد خلال مباحثاتهما «دعمهما لكل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، لما فيه خير ورخاء دولها ومصلحة شعوبها». وقال الرميحي، إن ملك البحرين أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه جمهورية تركيا في دعم القضايا العربية والإسلامية، ومساهماتها الإيجابية مع المجتمع الدولي في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وخدمة قضايا السلام العالمي.
وكان عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أكد في بيان صدر عقب وصوله إلى أنقرة، أن تركيا «صاحبة دور محوري في المنطقة»، معربا عن تقديره لمواقفها الداعمة لبلاده، وجدد موقف المملكة الرافض بشدة لأي مساس بالشرعية الدستورية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومته.
وأعرب عاهل البحرين عن «اعتزازه» بهذه الزيارة، مشيرا إلى أنها «تأتي في توقيت هام يستدعي التكاتف والتعاضد بين دول المنطقة، لتحقيق آمال شعوبنا في إحداث نهضة قوية وشاملة في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ووضع حلول دائمة تضمن الأمن والرخاء للجميع».
ولفت إلى أن زيارته ستكون فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، وقال: «نؤكد أن زيارتنا لتركيا، صاحبة الدور المحوري في المنطقة، ستكون فرصة للارتقاء بالتعاون المشترك بين بلدينا لمجالات أرحب، وتعزيز التشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية كافة، بما يدفع العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين خطوات للأمام، وعلى جميع المستويات والأصعدة كافة». وعبر عن تقديره «لمواقف الجمهورية التركية الداعمة لمملكة البحرين والرافضة لكل ما يمس أمنها واستقرارها». وجدد عاهل البحرين «موقف بلاده الثابت والرافض بشدة لأي مساس بالشرعية الدستورية بقيادة الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته، ولأي محاولة من شأنها زعزعة الأمن والسلم في الجمهورية التركية».
كما أكد على «دعم» بلاده «لكل الإجراءات التي تتخذها الجمهورية التركية لتعزيز استقرارها وحماية مؤسساتها والحفاظ على مكتسباتها ومواصلة جهود التنمية والازدهار للشعب التركي الشقيق».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.