«أرامكو السعودية» تنفي استهداف انقلابيي اليمن منشآتها

تطهير المحفد وأرياف أبين.. والجيش يواصل تحرير قرى شرق تعز

عناصر من المقاومة يستقلون سيارة تنقلهم إلى جبهات القتال جنوب تعز (رويترز)
عناصر من المقاومة يستقلون سيارة تنقلهم إلى جبهات القتال جنوب تعز (رويترز)
TT

«أرامكو السعودية» تنفي استهداف انقلابيي اليمن منشآتها

عناصر من المقاومة يستقلون سيارة تنقلهم إلى جبهات القتال جنوب تعز (رويترز)
عناصر من المقاومة يستقلون سيارة تنقلهم إلى جبهات القتال جنوب تعز (رويترز)

نفت شركة «أرامكو السعودية»، تعرض أي من منشآتها في السعودية إلى أي حادثة، وقالت الشركة في بيان «كل منشآتنا آمنة وتعمل بشكل عادي».
وجاء نفي عملاق النفط العالمي بعد تقارير بثتها قنوات إيرانية زعمت تعرض منشأة نفطية تابعة لأرامكو في نجران (جنوب السعودية) إلى مقذوف، بيد أن الشركة ليست لديها أي منشآت نفطية في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن، باستثناء مستودع لتوزيع منتجات نفطية، ولا يقع في نجران، بل في منطقة جازان وفقا لما ورد في تقرير لـ«رويترز».
وأعلن الدفاع المدني السعودي أمس تمكنه من السيطرة على حريق اندلع في محول كهرباء في مدينة نجران، بعد سقوط مقذوف من داخل الأراضي اليمنية، ولم ينتج عن الحادثة أي إصابة تذكر وفقا للمقدم علي الشهراني المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني في نجران.
ميدانيا، شهدت مختلف جبهات القتال في اليمن اشتباكات متعددة بين الجيش اليمني والمقاومة، من جهة، وميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح الانقلابية من جهة أخرى. وجرى أمس، تحرير أجزاء من شرق تعز، وفقا لقيادات في المقاومة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن المواجهات ما زالت عنيفة، وسط تصدي قوات الشرعية لهجمات الميليشيات التي يرافقها غطاء ناري كثيف في محاولة لاستعادة مواقع لها في مدرسة عبيدة وبالقرب من محطة الكهرباء في الحوجلة وشمال سوق عصيفرة والكمب.
وفي أبين، أعلنت قوات الحزام الأمني تطهير المحفد وأرياف أبين من الجيوب الإرهابية، والسيطرة الكاملة لقواتها على المديرية الواقعة شمال شرقي المحافظة.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».