إعلان الفائزين بمسابقات مهرجان الأردن للإعلام العربي

المسابقات خصصت للأعمال الإذاعية والتلفزيونية والفنية

جانب من الحضور ({الشرق الأوسط})
جانب من الحضور ({الشرق الأوسط})
TT

إعلان الفائزين بمسابقات مهرجان الأردن للإعلام العربي

جانب من الحضور ({الشرق الأوسط})
جانب من الحضور ({الشرق الأوسط})

اختتمت فعاليات مهرجان الأردن للإعلام العربي - دورة النهضة العربية الذي انطلقت أعماله الاثنين الماضي بمشاركة عربية كبيرة. وأشار رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، مدير عام هيئة الإعلام الأردنية، الدكتور امجد القاضي إلى أن الدورة الحالية تميزت بمشاركة عربية واسعة على مستوى الوفود الإعلامية الرسمية والقطاع الخاص واتحادات الإنتاج العربية.
وقال القاضي في كلمته الختامية، إن نجاح المهرجان هو نجاح لكل العرب، ولا سيما الذين شاركوا ودعموا ويدعمون الفعاليات العربية المشتركة لتكون بمثابة رسالة تعبر عن المحبة والتقارب بشتى المجالات.
وبين أن تكريم الفائزين بمسابقات المهرجان التي خصصت للأعمال الإذاعية والتلفزيونية والفنية، يعد تكريما لكل مبدع عربي، سواء حصل على جائزة أم لا، داعيا إلى دوام الاهتمام بالأعمال إلا بداعية الإعلامية والفنية منها.
وشكر القاضي الداعمين والمشاركين بالتنظيم ولجان المهرجان، والضيوف العرب، وأثنى على التعاون الذي بذلته الوفود العربية، وعلى رأسها وفد دولة سلطنة عمان التي حملت لقب ضيف شرف المهرجان للدورة الحالية.
ووجه القاضي الدعوة للدول العربية كافة للمشاركة في المهرجان بنسخته الرابعة التي ستعقد في مدينة العقبة جنوب الأردن العام المقبل.
وأعلن رئيس لجان التحكيم في مهرجان الأردن للإعلام العربي، صالح ارتيمة، بختام المهرجان، أسماء الفائزين من المحطات الإذاعية والفضائية وشركات الإنتاج التي تقدمت بأعمالها للتنافس على جوائز فئات المسابقة المختلفة. وأوضح ارتيمة، أن لجان التحكيم تكونت وفقا للاختصاص والخبرة، ومن جميع الدول العربية، مشيرا إلى أن آلية تحكيم ضمنت الشفافية والموضوعية ودقة النتائج بشكل كبير.
وفي نتائج المسابقات الإذاعية، فئة المسلسل الاجتماعي، فاز بالجائزة البرونزية مناصفة: الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية عن العمل الدرامي «أنا حواء يا آدم»، ومجموعة «أورينت» الإعلامية السورية، عن عمل «حكواتي الفن».
وفاز بالجائزة الفضية إذاعة دولة الكويت عن العمل الدرامي «أحلام الزرازير»، فيما فاز بالذهبية الإذاعة الأردنية عن مسلسل أبو الطيب».
وعن برامج البث المباشر إذاعة، فاز بالبرونزية إذاعة «إم إف إم» عن البرنامج المسائي المفتوح، وبالفضة برنامج ترويحه «إذاعة حياة اف أم الأردنية»، فيما فاز بالذهب مناصفة الإذاعة الأردنية «برنامج البث المباشر الصباحي» وبرنامج «مراحب» الذي تبثه إذاعة دولة الكويت.
وعن فئة برامج النشرة الإخبارية الإذاعية فازت إذاعات: الأردنية بالبرونز، وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بالفضة، والإذاعة والتلفزيون الفلسطيني بالجائزة الذهبية.
وعن فئة البرامج الدينية، إذاعة، فازت بالذهبية إذاعة جامعة اليرموك برنامج «علمني رسول الله»، وبالفضية الإذاعة السعودية برنامج «واحة الإيمان»، وبالبرونزية شركة «بيبي كلاي» من مملكة البحرين عن برنامج «عبرة في حديث».
وبمسابقة فئة برنامج الأسرة، فازت إذاعة السعودية بالذهبية عن برنامج «وسام الزمن»، وبالفضية شركة الصوت الذهبي من الأردن عن برنامج «نبضات مقدسية»، وبالبرونزية إذاعة الشارقة من الإمارات عن برنامج «في قديم الزمان».
وبمسابقات المحطات التلفزيونية، فاز بالذهبية عن فئة البرامج الدينية تلفزيون دولة قطر عن برنامج «فاستبقوا الخيرات» وبالفضية التلفزيون السعودي عن برنامج «مع القران»، وبالبرونزية فازت مؤسسة الشارقة للإعلان عن برنامج «الختمة الرمضانية».
وضمن فئة التقرير الإخباري، فازت قناة القدس الفضائية بالبرونزية، والتلفزيون الفلسطيني بالفضية، والتلفزيون التونسي بالجائزة الذهبية.
وضمن مسابقة أغنية الطفل التلفزيونية، فازت قناة «طيور الجنة» بالذهبية، وشركة سنا للإنتاج والتوزيع السعودية عن أغنية «موعد الشمس» بالفضية، وقناة «كراميش» الأردن بالبرونزية.
وعن فئة الرسوم المتحركة، منحت لجنة التحكيم الجائزة الذهبية مناصفة بين تلفزيون قطر عن العمل «فوق السطح»، ومؤسسة «بيبي كلاي» مملكة البحرين عن عمل «قصص من رحيق النبوة».
وفاز بالفضية التلفزيون الأردني عن عمل «رجائي كائن عدائي»، وبالبرونزية التلفزيون التونسي عن عمل «حجر لاند».
وعن فئة برامج المسابقات التلفزيونية، فازت مؤسسة الشارقة للإعلام - الإمارات عن برنامج «النيشان» بالبرونزية، وبالفضية تلفزيون قطر، عن برنامج «رحال»، والتلفزيون السعودي عن برنامج «نجم الإعلام» بالذهبية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.