ثلاثة آلاف فرصة عمل بانتظار السعوديات في «خطوة قبل التوظيف»

90 شركة تشارك في المعرض المنعقد بالرياض

جانب من إحدى جلسات معرض «خطوة قبل التوظيف» الذي انطلق في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
جانب من إحدى جلسات معرض «خطوة قبل التوظيف» الذي انطلق في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

ثلاثة آلاف فرصة عمل بانتظار السعوديات في «خطوة قبل التوظيف»

جانب من إحدى جلسات معرض «خطوة قبل التوظيف» الذي انطلق في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
جانب من إحدى جلسات معرض «خطوة قبل التوظيف» الذي انطلق في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)

استيقظت حنان الخالدي وهي شابة حازت العام الماضي شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أمس، وهي تحمل سيرتها الذاتية وشهادات تخرجها باحثة عن فرصة في معرض «خطوة قبل التوظيف» الثاني للوظائف النسائية الذي دشنه أمس نائب أمير الرياض الأمير تركي بن عبد الله.
وما إن وصلت حنان إلى مقر المعرض حتى استقبلتها إحدى المشرفات على تنظيم المعرض لترشدها لمكان استقبال المتقدمات لتشرح لها طرق تقديمها على الوظائف وكتابة السير الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية. وتقول حنان لدى وصفها هذا اليوم «نؤمن كفتيات أن فرصة العمل الحقيقة موجودة، ولا ينقصها سوى البحث الجاد.. لا أعتقد أن الحصول على أي عمل يعد عملية صعبة، لكنني أريد الأفضل».
وقال خالد الخضير مؤسس شركة «جلو ورك» منظمة المعرض إن «المعرض وظف العام الماضي أكثر من 620 سيدة، بواقع مشاركة 46 شركة، أما هذه السنة فارتفع عدد المشاركين لـ91 شركة طرحت أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة».
وأضاف «أننا نتأكد من عزم تلك الشركات ومن توفر فرص وظيفية لديها حتى تشارك في الفعالية»، مشيرا إلى أن المعرض يقدم 21 ورشة عمل مجانية عن كتابة وإعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية واستخدام المواقع الإلكترونية في البحث عن وظيفة.
وتعد فعالية «خطوة قبل التوظيف» برنامجا صمم خصيصا لدعم وتأهيل النساء الباحثات عن الوظائف ويستهدف طالبات السنة النهائية في الجامعات والطالبات الخريجات حديثا، والبرنامج مصمم خصيصا للمرأة السعودية، ويتكون من ست خطوات يتم تطبيقها خلال يومين بهدف تمكين وإعداد الفتاة لدخولها في ساحات العمل وذلك من خلال تجهيزها بمختلف المهارات والقدرات الخاصة بما قبل الانخراط في سلك الوظيفة مثل مهارات كتابة السيرة الذاتية، وكيفية الاستعداد لأداء المقابلات الشخصية الخاصة بطلبات الالتحاق بالوظيفة، وتحديد الوظيفة التي تلائم قدرات وكفاءات المتقدمة ومن ثم كيفية تقديم طلب الالتحاق، ومهارات التوفيق أو التوازن بين مهام العمل والواجبات المنزلية والبحث عن تقديم الطلبات للوظائف من خلال الشبكة العنكبوتية.
وبين الخضير أن الفعالية ما هي إلا تجسيد عملي لمبادرة دعم وتأهيل المرأة السعودية، ليس فقط للانخراط في مجال العمل، وإنما لتسليحها بالقدرات والوسائل اللازمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى المملكة، خصوصا وأن المرأة السعودية أثبتت جدارتها من خلال العمل في مختلف المجالات بما في ذلك المنظمات الدولية. ويتوقع أن يضم المعرض الكثير من طالبات الوظائف حيث يشارك عدد مقدر من الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال في مختلف المجالات الأمر الذي يساهم بطريقة فعالة في رفدهم بالكفاءات التي تناسب الوظائف الشاغرة لديهم بالإضافة إلى ما يتيحه المعرض من فرص مثالية للنساء الباحثات عن الوظائف.
يذكر أن المعرض يقام للمرة الثانية على التوالي ويتوقع حدوث إقبال كبير من السيدات السعوديات، ويقام لمدة يومين 6 - 7 أبريل (نيسان) في فندق الفيصلية بالعاصمة الرياض.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».