رئيس الاتحاد: معسكر تركيا سيكشف مستويات اللاعبين الحقيقية

الأنصاري ينضم للبعثة.. وباجندوح يلحق به خلال ساعات

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج («الشرق الأوسط»)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الاتحاد: معسكر تركيا سيكشف مستويات اللاعبين الحقيقية

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج («الشرق الأوسط»)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج («الشرق الأوسط»)

تخلف حاتم باعشن، نائب رئيس نادي الاتحاد المشرف على الفريق الأول، عن مرافقة البعثة التي حطت رحلها في تركيا تأهبا لمعسكر الفريق الإعدادي الذي سيمتد لـ19 يوما إلى جانب عدد من اللاعبين تقدمهم أحمد الناظري تركي الجلفان، وعبد الرحمن الريو، وريان صديق، وأحمد الناظري لأسباب مختلفة.
وأرجعت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» تعثر انضمام باعشن للبعثة خلال مغادرتها مدينة جدة، أول من أمس، لعدم حصوله على الضوء الأخضر من جهة عمله على الإجازة، مشيرًا إلى عزم نائب الرئيس التقدم بطلب الإعارة للنادي خلال الفترة المقبلة ليتسنى له الالتحاق بالبعثة.
من جانبه، أكد أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، أن ضيق الوقت في الفترة الماضية أسهم في عدم الترتيب لمعسكر إعدادي للفريق خارجيا، في ظل الفترة القصيرة بين توليه سدة المسؤولية في النادي وانطلاقة المنافسات الرياضية، مشيرًا إلى أن معسكر فريقه الذي سيقام في تركيا سيعمد من خلاله الجهاز الفني على معالجة الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباريات الماضية.
وقال مسعود، الذي ترأس بعثة فريقه المغادرة إلى تركيا، إن المعسكر سيكون فرصة سانحة لتعرف الجهاز الفني على إمكانات اللاعبين أكثر، مبينا أن عودة الفريق إلى معقله بالنادي سيكون في الـ10 سبتمبر (أيلول) المقبل، الذي ستتزامن مع انطلاقة التدريبات في اليوم التالي استعدادا لمواجهة فريق الوحدة في الجولة الثالثة للدوري السعودي للمحترفين.
إلى ذلك، يبدأ فريق الاتحاد استعداداته الفعلية بمعسكره الذي يقيمه في تركيا اليوم، بحصتين تدريبية صباحية ومسائية، بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين راحة عن المران يوم أمس بعد وصولهم إلى مقر معسكر الفريق بفندق «دريم بارك» بالقرب من مدينة إسطنبول التركية.
يأتي ذلك في الوقت الذي التحق الكويتي فهد الأنصاري ببعثة الفريق الموجودة بتركيا قادما من بلاده الذي وجد بها الأيام الماضية لقضاء الإجازة، فيما ينتظر أن يلتحق كذلك اللاعب جمال باجندوح خلال الساعات المقبلة ببعثة الفريق قادما من بريطانيا.
فيما سيغيب عن تحضيرات فريق الاتحاد الأيام المقبلة التونسي أحمد عكايشي بعد التحاقه بمنتخب بلاده، في الوقت الذي رافق فيه المصري محمود كهربا والتشيلي كارلوس فيلانويفا اللاعب خلال مغادرة جدة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».