بعد جدل «البوركيني».. اسكتلندا وكندا تدعمان الحجاب

إدنبره أقرته جزءًا من زي الشرطة.. وأوتاوا ترحب به في «الخيالة»

شرطيتان بريطانيتان أثناء عرض عسكري في منطقة هامرسميث غرب لندن (غيتي)
شرطيتان بريطانيتان أثناء عرض عسكري في منطقة هامرسميث غرب لندن (غيتي)
TT

بعد جدل «البوركيني».. اسكتلندا وكندا تدعمان الحجاب

شرطيتان بريطانيتان أثناء عرض عسكري في منطقة هامرسميث غرب لندن (غيتي)
شرطيتان بريطانيتان أثناء عرض عسكري في منطقة هامرسميث غرب لندن (غيتي)

في الوقت الذي ازدادت فيه حدة الجدل حول حظر لباس البحر «البوركيني» في فرنسا وأوروبا، أعلنت شرطة اسكتلندا إقرار الحجاب ضمن الزي الموحد الرسمي، فيما سمحت كندا للمحجبات بالالتحاق بـ«الخيالة الملكية» في محاولة منها لتشجيع النساء المسلمات على الانضمام إلى قوات الأمن.
وبينما كان بإمكان ضابطات الشرطة ارتداء الحجاب ضمن شرطة اسكتلندا بعد الحصول على موافقة مسبقة من المسؤولين، فقد أصبح اليوم جزءًا رسميًا من الزي الرسمي للشرطة. وقال فيل غورملي، كبير ضباط الشرطة: «نحن نعمل باتجاه ضمان تمثيل كل الطوائف والجاليات التي نخدمها. وآمل أن تساهم هذه الإضافة إلى خيارات الزي الرسمي في إضفاء مزيد من التنوع على طاقم العمل».
وكانت شرطة العاصمة لندن قد أقرت الحجاب ضمن زيها الرسمي منذ أكثر من عقد. وقال متحدث باسم «اسكوتلنديارد» لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «الحجاب اختيار شخصي، ويتم توفير الحجاب ضمن الزي الموحد الرسمي لشرطة العاصمة لمن يطلبن ذلك».
وفي كندا، سمحت شرطة الخيالة الملكية الكندية لعناصرها من النساء بارتداء الحجاب، باعتباره جزءا من الزي، وذلك لتشجيع المسلمات على الانخراط في صفوف هذه الشرطة، بحسب ما أعلنت الحكومة.
أما على صعيد الجدل القائم في فرنسا حول «البوركيني»، فيتوقع أن يصدر مجلس شورى الدولة قرارا اليوم بشأن «قانونية» التدابير التي اتخذت في كثير من البلديات بمنع ارتدائه. وأخذ النقاش أبعادا تجاوزت الحدود الوطنية، إذ أثارت صور للشرطة البلدية في مدينة «كان» وهي تجبر امرأة على خلع حجابها المزركش الذي كانت ترتديه مشاعر غضب عالمية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».