زوار «حكايا مسك» يتعرفون على فنون «الأنيميشن» والإنتاج وخفايا الكتابة

46 منصة وورشة عمل خلال اليوم الأول من الفعاليات

جوانب من فعاليات اليوم الأول لـ«حكايا مسك»
جوانب من فعاليات اليوم الأول لـ«حكايا مسك»
TT

زوار «حكايا مسك» يتعرفون على فنون «الأنيميشن» والإنتاج وخفايا الكتابة

جوانب من فعاليات اليوم الأول لـ«حكايا مسك»
جوانب من فعاليات اليوم الأول لـ«حكايا مسك»

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك» الخيرية فعاليات «حكايا مسك»، أول من أمس، وسط حضور كبير، خصوصًا من فئة الشباب.
وتوزع الحضور على 46 منصة وورشة عمل مصغرة شهدتها أروقة الملتقى، وتنقلوا بين الأقسام الأربعة التي أعلنت عنها «مسك» الخيرية في حكاياها، والمتمثلة في الكتابة، والرسم، والأنيميشن، والإنتاج، إضافة إلى العروض المرئية التي بدأت بفيلمي «ماطور»، و«القصاص»، ومسرحية «سفر».
وفي مجال الكتابة، سلط الكاتب الصحافي عادل الدوسري الضوء على أهمية الرسالة التي يحملها المقال، مستعرضًا تجربته الصحافية، وشهدت الفترة الثانية على المنصة ذاتها خلاصة تجربة 17 عامًا من كتابة المحتوى الرقمي، التي قدمها ثامر الغامدي، فيما كانت الفترة الثالثة التي خصصت لصناعة المحتوى عبارة عن نص قدمه عبد الرحمن البدر، قبل أن تختم منصة الكتابة يومها الأول مع حصة البوادري وسحر عسيري بموضوع صناعة السيناريو. وقد شهدت قاعات ورش العمل في قسم الكتابة ثمان ورش عمل تطبيقية في مجالات تقنيات التدوين، وأساسيات كتابة الرواية، وسيناريو الفيلم القصير، والكتابة الإبداعية، وتقنيات كتابة المحتوى الرقمي.
وحظي قسم الرسم بحضور عدد من المهتمين، وخصصت أربع منصات رئيسية للرسم الإلكتروني، والرسم المباشر بالقلم الأسود، والرسم بالصمغ، ورسم الكاريكاتير، فيما شهدت ورش العمل نماذج تطبيقية لكيفية رسم شخصية مميزة، ورسم الاسكتشات، وتوزيع العناصر بالصفحة، وتجربة حية للرسم الإلكتروني.
ونقل ماجد الصباح جانبًا من حكايا المرابطين، ودورهم الكبير في خدمة دينهم ووطنهم، وذلك بعد زيارته للحد الجنوبي خلال عملية «إعادة الأمل». وشهد قسما الأنيميشن والإنتاج إقبالاً كبيرًا من زوار المعرض، إذ حرص الحضور على الاستفادة من التجارب الثرية التي قدمها المشاركون في هذين القسمين، وسط تساؤلات عن كيفية تطوير مهاراتهم، والحصول على دورات إضافية تشبع نهمهم، وتنمي مواهبهم في تلك المجالات، وتفاعل المشاركون مع زوار تلك الأقسام من خلال الدمج بين عرض نظري لكيفية مواكبة سوق الأنيميشن وصناعة الأفلام، وتطبيق عملي لمراحل الإنتاج والإضاءة والتصوير، وأساسيات التسجيل الصوتي، والاستثمار في مجال صناعة الأنيميشن في الواقع السعودي.
ومزجت «حكايا مسك»، التي جذبت خلال اليوم الأول ما يزيد على 20 ألف زائر، بين الجانبين النظري والتطبيقي، إذ وضعت منصة رئيسية لكل قسم وورشتي عمل تعنى بتدريب الحضور، بهدف تحقيق الفائدة القصوى، والوصول بهم إلى أعلى درجات الإتقان في تلك المجالات، إذ تشهد المنصة الرئيسية حضور أحد المتخصصين في المجال، لتسليط الضوء على تجربته، واستعراض الصعوبات والمعوقات، والطرق المثلى لصقل المواهب من خلال الاستفادة من تجارب المتميزين، فيما خصصت قاعات ورش العمل للتطبيق العملي على كل مهارة من المهارات الأربع، وحددت في اليوم الأول من الملتقى أربع فترات لكل قسم، بدأت منذ الساعة الأولى لفتح أبواب الملتقى أمام الزوار.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».