القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض

تتمتع ببسالة وشجاعة وثبات لدحر المعتدين على الحد الجنوبي

القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض
TT

القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض

القوات البرية السعودية.. القوى الضاربة على الأرض

تعد القوات البرية السعودية القوة الضاربة على الأرض، ومكمن افشال جميع محاولات تعدي الحدود، من قبل الاعداء والمتربصين بالمملكة، ويتمتع افراد هذه القوات بالروح القتالية العالية والمعنويات المرتفعة، وأكد هؤلاء الأبطال أنهم سيضحون بأرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم.
وتقوم القوات البرية المرابطة على الحد الجنوبي بمهام بطولية في الحفاظ على حدود الوطن وأمنه واستقراره، والدفاع عن مقدراته ومكتسباته، بكل بسالة وثبات وشجاعة وعزيمة لدحر المعتدين، يجمعهم في ذلك رابط الدين والأخوة والمصير المشترك.
وأوضح أحد قادة القوات البرية المرابطة على الشريط الحدودي المقدم خالد الزنيدي، أنهم يحملون أمانة كبيرة ومسؤولية عظيمة في الدفاع عن أرض المملكة وحدودها ومواطنيها وما تحتويه من مقدسات إسلامية عظيمة، وقال إن حدودنا بفضل رجالنا البواسل آمنة مؤمنة وهي عصية على الميليشيات وغيرها وكل من يحاول الاقتراب منها حيث يتم اعتراضهم والتصدي لهم من قبل جنود قواتنا الذين يتمتعون بالقوة والشجاعة والجسارة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.