مسعود: ديون مفاجئة حرمتنا من تسجيل العكايشي

طالب بفتح تحقيق حول المستحقات غير المجدولة

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (تصوير: صادق الأحمد)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (تصوير: صادق الأحمد)
TT

مسعود: ديون مفاجئة حرمتنا من تسجيل العكايشي

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (تصوير: صادق الأحمد)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (تصوير: صادق الأحمد)

اعترف أحمد مسعود رئيس نادي الاتحاد أن الأزمة المالية حالت دون تسجيل المحترف التونسي أحمد العكايشي حتى الآن، مشيرا إلى أنهم وضعوا خطة مالية مدروسة من أجل تسيير أمور النادي وتسديد الديون، «لكننا عدنا إلى دوامة الأزمة من جديد بعد ظهور مستحقات وكلاء لاعبين لم تكن في الحسبان، إذ إن أحدهم له مستحقات بأكثر من 7 ملايين ريال للاعب واحد لم يشارك مع الاتحاد في أي مباراة».
وأضاف: هذه أمور غريبة لا بد من التحقيق فيها، والشيء المؤسف أننا دفعنا هذه الأموال من أجل تسجيل اللاعبين الجدد لكننا الآن عاجزون عن تسجيل العكايشي.
وتمنى مسعود أن يكون المعسكر الخارجي للفريق ذا فائدة فنية كبيرة ويتمكن خلاله المدرب التشيلي سييرا من التعرف عن كثب بعيدا عن ضغوط المباريات على قدرات اللاعبين الفنية، وعلاج الأخطاء الفنية وإيجاد الانسجام الفني بينهم.
وأكد مسعود أن جميع اللاعبين بما فيهم المصابون سيذهبون جميعا إلى معسكر إسبانيا.
وأبدى مسعود سعادته بعودة المهندس حاتم باعشن نائبا للرئيس، وقال: حاتم إداري ورياضي مميز. كما أبدى سعادته بحصول فريقه على النقاط الـ6 في أول لقاءين بدوري المحترفين السعودي.
وكشف رئيس نادي الاتحاد أنهم سيتعاقدون مع مدافع محلي، وسينضم للفريق في معسكر إسبانيا.
من جانبه، أكد مدرب الفريق سييرا أن مباراتهم أمام الخليج كان من المفترض أن تنتهي بنتيجة كبيرة «لكن إضاعة الفرص أمام مرمى الخليج قلص فارق الأهداف». وأضاف: معسكر إسبانيا يعد فرصة جيدة لمعرفة إمكانيات اللاعبين.
وتغادر بعثة الاتحاد يوم الخميس المقبل إلى مدينة فالنسيا الإسبانية، وذلك لإقامة معسكر إعدادي خارجي لمدة 19 يوما يخوض خلالها الفريق 3 مواجهات ودية طالب بها المدرب التشيلي جوس لويس سييرا.
وكان الجهاز الفني منح اللاعبين إجازة تمتد لـ3 أيام، وذلك بعد نهاية مواجهة الفريق أمام الخليج والتي كسبها بصعوبة 3-2 في ختام منافسات الجولة الثانية للدوري السعودي للمحترفين.
من جهته، أكد نائب رئيس النادي حاتم باعشن أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من العمل ليظهر فريقه بالمظهر الفني الذي تنتظره الجماهير، مؤكدًا أن اللاعبين استطاعوا حصد ثلاث نقاط مهمة أمام الخليج، مقدمًا الشكر للجماهير الاتحادية التي أتت لمؤازرة الفريق، وللجهاز الفني والجهاز الفني وشرفي النادي ومحبيه.
وأضاف: سيحرص الجهاز الفني على تلافي الأخطاء مستقبلاً، مبينًا إلى أن هناك عملا فنيا ملموسًا قدمه المدرب رغم قصر المدة التي تولى من خلالها الإشراف على الفريق.
من جانبه، قدم اللاعب عمار الدحيم والذي سجل الهدف الثالث للاتحاد في شباك الخليج، شكره للجماهير الاتحادية على مؤازرتها ودعمها لهم، مقدمًا الهدف الذي أحرزه للاعب الفريق السابق رضا تكر نظيرًا لما يقدمه له من توجيهات مستمرة، مشيرًا إلى حاجة فريقه لتصحيح بعض الأخطاء، وهو ما ينتظر أن يحدث خلال معسكر الفريق الذي سيقام في إسبانيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.