البروتين النباتي.. غذاء صحي مهم

وسيلة سهلة لزيادة نسبة الألياف والفيتامينات والمعادن في جسمك

البروتين النباتي.. غذاء صحي مهم
TT

البروتين النباتي.. غذاء صحي مهم

البروتين النباتي.. غذاء صحي مهم

عندما نتحدث عن الحصول على البروتين في نظامك الغذائي، فإن ذلك يعني أن اللحوم لن تكون الخيار الوحيد لذلك. وتوضح دلائل متزايدة أن تقليل اللحوم وزيادة الأطعمة النباتية المحتوية على البروتينات هي طريقة صحية أفضل، إذ «يؤدي اتباع أي نظام غذائي يحتوي على أي نوع من أنواع اللحوم إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان مقارنة باتباع نظام غذائي نباتي»، وفقا لما ذكره دكتور ديباك بهات، طبيب أمراض القلب والأستاذ الجامعي بكلية الطب جامعة هارفارد ورئيس تحرير رسالة «هارفارد» للقلب.

مصادر البروتين النباتي
توجد طرق كثيرة للحصول على البروتين من النباتات، وتعتبر الحبوب الكاملة من المصادر الجيدة للحصول على البروتين، بالإضافة إلى كونها كربوهيدرات معقدة. جرب أن تتناول الكينوا (quinoa)، والشعير، وبرغل القمح، والقطيفة (amaranth)، وحبوب الدخن، الذرة البيضاء، والأرز البني والأرز البري.
وتعد المكسرات وزبدة المكسرات والبذور مصدرا آخر من مصادر الحصول على البروتين، إذ إن تلك الأنواع غنية بالدهون غير المشبعة الصحية. كذلك، توجد أنواع كثيرة من المكسرات يمكنك أن تختار من بينها للحصول على البروتين مثل: اللوز والكاجو والبندق وجوز البقان والفستق وعين الجمل وزبدة اللوز وزبدة الكاجو وحبوب اليقطين وحبوب السمسم وبذور عباد الشمس.
وتعتبر عائلة البقول من أكثر مصادر الأطعمة النباتية الغنية بالبروتين مثل: العدس والبازلاء المجروشة واللوبيا ذات العين السوداء والفول وأنواع أخرى من البقوليات مثل الفاصوليا والحمص و«الليما» واللوبياء و«بنتو»، وزلال البيض. ويعد فول الصويا، وهو أحد أنواع البقول الغنية بالبروتين، مصدرا لمنتجات «التوفو» (tofu)، و«التمبي» (tempeh). وعلى الرغم من ذلك، فلا يمكننا التأكد من المقدار الآمن الذي يمكن تناوله من فول الصويا، لذا يجب عليك الالتزام بتناول مقدار يتراوح من حصتين إلى أربع حصص أسبوعيا.

تغيير الغذاء
* يجب عليك ألا تستبدل بجميع اللحوم في نظامك الغذائي أطعمة نباتية تحتوي على البروتين. ويمكنك إحداث تغيير كبير حتى في حال الاستغناء عن وجبة طعام واحدة فقط تشتمل على اللحوم الحمراء كل يوم. وتقول كاثي ماكمانوس، مديرة قسم التغذية بمستشفى بريغهام للمرأة التابعة لجامعة هارفارد: «بإمكانك تقليل نسبة مخاطرة التعرض للأزمة القلبية بشكل كبير عن طريق الاستعاضة عن حصة واحدة من اللحوم بنصف كوب من البقول أو أوقية من المكسرات». وتنصح ماكمانوس أيضا بإجراء تغيير تدريجي للحصول على نسب أكبر من البروتين من خلال تناول الأطعمة النباتية على مدار فترة مدتها ستة شهور.
* توقف عن جعل اللحوم الحمراء «المصدر الأساسي» للحصول على البروتين في وجباتك، وبدلا من ذلك استمتع بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية المشتملة على البروتين.
* استمتع بإضافة أصناف جديدة إلى قائمة وجباتك. كن مبدعا عند إضافة أطعمة نباتية مشتملة على البروتينات إلى قائمتك. وتقول ماكمانوس، إن «الحساء هو أسهل طريقة للقيام بذلك». وتوضح قائلة: «ضع البقول والحبوب الكاملة في المرق». كما تنصح ماكمانوس باستخدام البقول والمكسرات في المقليات السريعة والسلطات وأطباق المعكرونة والصلصة. أضف الحبوب الكاملة المطهية إلى السلطة المليئة بأوراق النباتات.
وفي حال إمكانية إضافة الألبان إلى نظامك الغذائي، قم بخلط الزبادي اليوناني قليل الدسم مع «الكينوا» المطهية والفواكه للحصول على إفطار جيد. ضع قطع التوفو في السلطات والمعكرونة أو تناول برغر «التوفو». تناول وجبة خفيفة من رقائق بسكويت الحبوب الكاملة مع سلطة البقول أو الحمص. ويتمثل الهدف من وراء ذلك في الاستمتاع بوجبتك والحصول على البروتينات التي تحتاجها مع تقليل نسبة الدهون المشبعة وتخفيض نسبة الكولسترول الموجودة في اللحوم، مما ينتج عنه الحصول على وجبة صحية ولذيذة.

* أهمية البروتينات
إننا نحتاج إلى البروتين (المؤلف من الأحماض الأمينية) لتكوين وبناء عضلات وعظام وجلد قوي، ولكن لا تكون كل البروتينات التي تتناولها متماثلة.
تعمل البروتينات الكاملة على توفير الأحماض الأمينية الأساسية التي تحتاجها أجسامنا لتكوين بروتينات جديدة. وتتوفر البروتينات في معظم المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك والحليب والبيض والجبن.
تقل نسبة الأحماض الأمينية الأساسية في البروتينات غير الكاملة مثل تلك الموجودة في الخضراوات والحبوب والمكسرات، ولكن يمكنك دمج النوعين (البروتين النباتي والحيواني) معا لتكوين بروتينات مكملة توفر نسبة كافية من الأحماض الأمينية الأساسية.
وليس بالضرورة تناول كل هذه البروتينات غير الكاملة في نفس وقت تناول البروتينات الكاملة، بل يكفي فقط تناولها في نفس اليوم. وتقول ماكمانوس: «تناول فقط مجموعة متنوعة، ولا تدع القلق يساورك حيال مسألة خلط البروتينات ما لم تكن جميع المنتجات الحيوانية خارج قائمة وجباتك». ويتحدد مقدار البروتينات التي يحتاجها الشخص يوميا في ضوء سن الشخص ونوعه ومستوى النشاط البدني الذي يبذله، حيث يحتاج الشخص العادي من 50 إلى 65 غراما من البروتين في كل يوم. وفي حال بدا هذا الأمر عسيرا، تنبهنا ماكمانوس إلى أن توصيات الغذاء الصحيح تشتمل على وجود مجموعة كبيرة من البروتينات، بنسبة تتراوح من 10% إلى 30% من النظام الغذائي اليومي.
* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا»



ما السن التي تتراجع فيها اللياقة البدنية؟

تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)
تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)
TT

ما السن التي تتراجع فيها اللياقة البدنية؟

تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)
تؤكد النتائج أن النشاط البدني مهم لاستعادة بعض اللياقة البدنية وتحسينها (جامعة تكساس إيه آند إم)

كشفت دراسة جديدة طويلة الأمد، أجراها باحثون بمعهد كارولينسكا في السويد، كيف تتغير اللياقة البدنية ومعدلات القوة وقدرة عضلات الجسم على التحمل خلال مرحلة البلوغ.

وتُظهر الدراسة التى امتدت 47 عاماً أن القدرة البدنية تبدأ بالتراجع في سن 35 عاماً، ومع ذلك تؤكد النتائج على أنه لم يفت الأوان أبداً لبدء ممارسة الرياضة من أجل استعادتها أو على الأقل تحسينها.

في دراستهم المنشورة في مجلة «كاشيسكيا- ساكوبنيا آند ماسل» التي تُعنى بدراسة صحة العضلات وأمراضها وأسباب إصابة الجسم بالهزال، تابع الباحثون مئات الرجال والنساء من سن 16 إلى 63 عاماً، الذين تم اختيارهم عشوائياً ضمن دراسة النشاط البدني واللياقة البدنية السويدية الشاملة (SPAF).

5 عقود من البحث

كان الباحثون قد اعتمدوا في السابق على الدراسات المقطعية للحصول على مثل هذه المعلومات. لكن دراسة «SPAF» تُعد واحدة من الدراسات القليلة التي قامت، على مدار نحو 50 عاماً، بقياس اللياقة البدنية والقوة بانتظام لدى نفس العينة من الرجال والنساء.

تُظهر النتائج أن اللياقة البدنية والقوة تبدأ بالتراجع في سن 35، بغض النظر عن حجم التدريب البدني. بعد ذلك، يحدث تدهور تدريجي يتسارع مع التقدم في السن.

لكن لدى الباحثين أيضاً أخبار سارة في هذا الصدد، فقد تحسنت القدرة البدنية لدى الأفراد الذين بدأوا ممارسة النشاط البدني في مرحلة البلوغ بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المائة، مشددين على أن الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تغير القدرة البدنية بمرور الوقت.

تقول ماريا ويسترشتال، المحاضرة في قسم طب المختبرات والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «لم يفت الأوان أبداً للبدء بالأنشطة الحركية. تُظهر دراستنا أن النشاط البدني يُمكن أن يُبطئ تراجع الأداء، حتى وإن لم يوقفه تماماً».

وتضيف: «سنبحث الآن عن الآليات الكامنة وراء بلوغ الجميع ذروة أدائهم في سن 35 عاماً، ولماذا يُمكن للنشاط البدني أن يُبطئ من تراجع الأداء دون أن يوقفه تماماً... سيستمر البحث، وفي العام المقبل، سيخضع المشاركون لفحص آخر. إذ يسعى الباحثون إلى ربط التغيرات التي تحدث في القدرة البدنية بنمط الحياة والصحة والآليات البيولوجية».


تناول قشر البيض قد يحميك من التجاعيد

قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)
قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)
TT

تناول قشر البيض قد يحميك من التجاعيد

قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)
قشر البيض يُحسّن مظهر الشعر والبشرة (رويترز)

يختلف الخبراء حول فوائد البيض الصحية، فمنهم مَن يقول إنه ضار بصحة القلب، ومنهم مَن يصفه بأنه مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن.

ومع ذلك، كشفت إحدى الدراسات عن أن هناك جزءاً غير متوقع من البيض غني بالعناصر الغذائية التي تُحسّن مظهر الشعر والبشرة، وهذا الجزء هو قشر البيض.

وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على عدد من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاماً، تناولوا 450 ملغ من منتج غشاء قشر البيض المُحلل لمدة ثلاثة أشهر.

وغشاء قشر البيض هو الطبقة الشفافة التي تُبطّن القشرة.

ولاحظ الباحثون تحسناً ملحوظاً في مظهر بشرة الوجه، حيث لاحظوا انخفاضاً في التجاعيد حول العينين خلال أربعة أسابيع، وتحسناً في لون البشرة وملمسها بعد ثمانية أسابيع.

كما لاحظ المشاركون أيضاً زيادة ملحوظة في كثافة شعرهم، وانخفاضاً في تقصفه، وتحسناً في نموه.

وحسب الفريق، تُعزى هذه الفوائد على الأرجح إلى المكونات المُعززة للبشرة الموجودة في أغشية قشر البيض، وتحديداً مكونات أساسية مثل حمض الهيالورونيك والكيراتين والأحماض الأمينية.

ويُنتج الجسم حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي، وهو يُساعد على ترطيب البشرة وتحسين نضارتها وإشراقها.

أما الكيراتين، وهو بروتين آخر يُنتجه الجسم بشكل طبيعي، فهو عنصر غذائي أساسي يُكوّن بشرتنا وشعرنا وأظافرنا، ويوجد في أطعمة مثل البروكلي والجزر والسلمون، وبالطبع البيض.

في الوقت نفسه، تُعد الأحماض الأمينية اللبنات الأساسية للبروتين، ولها فوائد عديدة، بدءاً من تحسين صحة البشرة وصولاً إلى إنقاص الوزن.

ومع التقدم في السن، يُنتج الجسم كميات أقل من هذه المكونات الفعّالة للحفاظ على نضارة البشرة، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتغير لون البشرة.

لكن فوائد أغشية قشر البيض لا تقتصر على البشرة والشعر فقط. فقد أظهرت دراسة سابقة أجريت عام 2009 أن هذه المكملات الغذائية قد تُحسّن آلام وتيبس المفاصل، مما يوفر الراحة لمن يعانون من التهاب المفاصل.

كما قد تُساعد أغشية قشر البيض في التخفيف من أحد الآثار السلبية للشيخوخة، وذلك بتحسين صحة العظام وتقليل خطر الكسور.


6 مكملات غذائية شائعة قد تضر بالكبد

بعض المكملات الغذائية قد تسبب تلف الكبد (رويترز)
بعض المكملات الغذائية قد تسبب تلف الكبد (رويترز)
TT

6 مكملات غذائية شائعة قد تضر بالكبد

بعض المكملات الغذائية قد تسبب تلف الكبد (رويترز)
بعض المكملات الغذائية قد تسبب تلف الكبد (رويترز)

قد تبدو المكملات الغذائية والعشبية غير ضارة، إلا أن هناك 6 مكملات شائعة يمكن أن تسبب تلف الكبد، إذا تم تناولها بشكل مفرط أو دون استشارة طبية.

وحسب موقع «فيري ويل هيلث»، فإن هذه المكملات هي:

مكملات الكركم (الكركمين)

يُعدّ الكركم مكملاً غذائياً شائعاً لعلاج التهاب المفاصل، ومشاكل الجهاز الهضمي.

ومع ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن مكملات الكركم قد تُلحق الضرر بالكبد، خصوصاً إذا تم تناولها بشكل مفرط.

وحددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم تتراوح بين 0 و3 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

مكملات الشاي الأخضر

تُسوَّق مكملات الشاي الأخضر على أنها مفيدة لإنقاص الوزن ومكافحة السرطان.

لكن يوجد مُركب مُحدد في الشاي الأخضر، وهو إيبيغالوكاتشين غالات (EGCG)، قد يُؤدي الإفراط في تناوله إلى إلحاق الضرر بالكبد.

الأشواغاندا

يتناول بعض الأشخاص الأشواغاندا لتخفيف التوتر أو لدعم الصحة العامة. وقد وردت تقارير عن إصابات كبدية مرتبطة بالأشواغاندا في الولايات المتحدة.

ومن المهم استشارة طبيب موثوق قبل تناول الأشواغاندا، خصوصاً إذا كان لديك تاريخ مرضي لأمراض الكبد، علما بأن تناولها مع مكملات غذائية أخرى قد يؤدي إلى أضرار إضافية.

مكملات غارسينيا كامبوجيا

تم الترويج لمكملات غارسينيا كامبوجيا التي تحتوي على حمض الهيدروكسي ستريك (HCA) لفقدان الوزن.

لكن هذه المكملات قد تتفاعل مع أدوية أخرى، وقد تم ربطها بتلف الكبد.

وقالت كارولين سوزي، أخصائية التغذية والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية في دالاس: «يزداد الخطر بشكل خاص عند تناولها مع مكملات غذائية أخرى لفقدان الوزن».

مكملات أرز الخميرة الحمراء

يُقال إن مكملات أرز الخميرة الحمراء تساعد على خفض الكولسترول.

وتحتوي هذه المكملات على ستاتين طبيعي قد يُسبب تلفاً في الكبد، كما ذكر الدكتور نيما مجلسي، أخصائي السموم الطبية في مستشفى نورثويل ستاتن آيلاند الجامعي.

وأضاف أن الأشخاص الذين يتناولون جرعات عالية يكونون أكثر عُرضة للخطر.

وأظهر تقرير نُشر عام 2019 أن امرأة تبلغ من العمر 64 عاماً عانت من التهاب في الكبد بعد ستة أسابيع من بدء تناول مكملات أرز الخميرة الحمراء. وبمجرد توقفها عن تناول المكملات، انخفضت إنزيمات الكبد لديها، مما يشير إلى أن كبدها كان يتعافى.

مكمل الكوهوش الأسود

الكوهوش الأسود منتج عشبي يُستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.

وربطت بعض التقارير بين تناوله وبين الإصابة بتلف خطير في الكبد.