غازي عنتاب.. قاعدة «داعش» في تركيا

تحقيقات تكشف عن تخطيط التنظيم لاحتلالها

غازي عنتاب.. قاعدة «داعش» في تركيا
TT

غازي عنتاب.. قاعدة «داعش» في تركيا

غازي عنتاب.. قاعدة «داعش» في تركيا

تكشف مذكرة اتهام تقع في 500 صفحة أعدتها النيابة العامة في أنقرة عن مخطط لتنظيم داعش لاحتلال مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا التي شهدت تفجيرا انتحاريا داميا استهدف حفل زفاف وأوقع 51 قتيلا وعشرات المصابين الليلة قبل الماضية.
وتتحدث مذكرة الاتهام عن خطة احتلال غازي عنتاب استنادًا إلى رسالة بعث بها زعيم «داعش» في غازي عنتاب يونس درماز إلى الهاملي بالي الشهير بـ«زعيم داعش» في تركيا.
وتشير التقارير الأمنية إلى أن مقاتلي «داعش» وكذلك المتعاطفون معه، يصلون إلى مدينة غازي عنتاب عبر الطرق البرية أو الجوية، ويبقون لفترات في البيوت والمخابئ الخاصة بالتنظيم ومن ثم ينتقلون إلى الأراضي السورية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.