ولي العهد السعودي يعتمد الخطة العامة للطوارئ لأعمال الدفاع المدني بالحج

بمشاركة 17 ألف ضابط وفرد وأكثر من 3 آلاف آلية ومعدة

ولي العهد السعودي يعتمد الخطة العامة للطوارئ لأعمال الدفاع المدني بالحج
TT

ولي العهد السعودي يعتمد الخطة العامة للطوارئ لأعمال الدفاع المدني بالحج

ولي العهد السعودي يعتمد الخطة العامة للطوارئ لأعمال الدفاع المدني بالحج

اعتمد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال موسم الحج لهذا العام
أعلن ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، منوهاً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد وولي ولي العهد في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل ما يلزم من إمكانات لتيسير أداء مناسكهم في جو من الطمأنينة والأمن، وجهود الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة ومتابعتهما المستمرة ودعمهما لجهود الدفاع المدني وتعزيز قدرته على أداء مهامه للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في جميع أعمال الحج.
وأوضح أن الموافقة تأتي امتداداً لجهود وزير الداخلية ومتابعته الدائمة لكل ما من شأنه تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، ودعمه لجهود الدفاع المدني لأداء مهامه في مواجهة جمـيع المخاطر خلال موسم الحج، مبيناً أن الخطة تركز على تجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية وتدعيم القوى العاملة لتوفير سبل السكينة والاطمئنان للحجيج.
وبين الفريق العمرو أن أكثر من 17000 ضابط وفرد سيشاركون في أعمال تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج، يدعمهم ما يزيد على 3000 آلية ومعدة، إضافة إلى وجود خطة لدعم وإسناد قوات الدفاع المدني من المناطق في الحالات التي تتطلب ذلك، إلى جانب عدد من الخطط التفصيلية الملحقة للإخلاء والإيواء بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ طوال موسم الحج. وقال :" إن الخطة العامة للطوارئ بالحج لهذا العام تهدف إلى اتخاذ جمــيع التدابير المناسبة لحماية حجاج بيت الله بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وتوفير السلامة لهم من أخطار الحوادث والكوارث وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بإتباع أفضل السبل وأنجحها مع قدر كبير من التنسيق بين الجهات الحكومية لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ بكل كفاءة واقتدار.
وأشار الفريق العمرو إلى أنه تم إعداد هذه الخطة بناء على دراسات مستفيضة، وتقييم الأداء والوقوف على أبرز الإيجابيات والسلبيات واستخلاص الدروس المستفادة من حج الأعوام السابقة لتحقق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أكثر من 13 افتراضاً للأخطار المحتملة من خلال عدد من المراكز ووحدات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر، فضلاً عن الفرق الموسمية التي تغطي جميع منافذ دخول الحجيج للمملكة والمواقيت والطرق المؤدية لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمجهزة بمعدات الإنقاذ والإطفاء والإسعاف وأعمال الإنقاذ المائي والتعامل مع حوادث المواد الخطرة بمشاركة وحدات من قوات الطوارئ الخاصة وفريق البحث والإنقاذ السعودي.
ولفت الفريق العمرو إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني بادرت بالانضمام لمركز العمليات الأمنية الموحدة 911 لتمرير البلاغات وإدارة العمليات الأمنية المشتركة ورفع مستوى التعاون بين القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، مما يسهم في منع أو تخفيف آثار جميع الحوادث والكوارث - لا سمح الله - والاستجابة الفورية لها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.