الرئيس الفلبيني يهدد بترك الأمم المتحدة لانتقادها حربه على المخدرات

الرئيس الفلبيني يهدد بترك الأمم المتحدة لانتقادها حربه على المخدرات
الرئيس الفلبيني يهدد بترك الأمم المتحدة لانتقادها حربه على المخدرات
TT

الرئيس الفلبيني يهدد بترك الأمم المتحدة لانتقادها حربه على المخدرات

الرئيس الفلبيني يهدد بترك الأمم المتحدة لانتقادها حربه على المخدرات
الرئيس الفلبيني يهدد بترك الأمم المتحدة لانتقادها حربه على المخدرات

ندد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بالأمم المتحدة اليوم (الأحد) بعدما دعت إلى وضع حد لموجة القتل التي بدأتها حربه على المخدرات، قائلاً إنه قد ينسحب من المنظمة الدولية ويدعو الصين ودولاً أخرى لتشكيل منظمة جديدة.
وفي الأسبوع الماضي، دعا خبيران في حقوق الإنسان من الأمم المتحدة مانيلا لوقف عمليات الإعدام من دون محاكمة والقتل، والتي تصاعدت منذ تولى دوتيرتي الرئاسة بعد فوزه في الانتخابات في 9 مايو (أيار) الماضي بعد ما وعد بالقضاء على المخدرات. وقتل نحو 900 يشتبه في أنهم مهربو مخدرات منذ توليه الحكم.
ونفى دوتيرتي الجمعة الماضي مسؤولية الحكومة عن ذلك، وقال في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر مساءً في بلدة دافاو، مسقط رأسه، إن من قتلوا لم يلقوا حتفهم على يد الشرطة، ودعا خبراء الأمم المتحدة للتحقق من ذلك بأنفسهم.
وقال الرئيس الفلبيني: «سأثبت للعالم أنك خبير في غاية الحماقة»، وطالب الخبراء الدوليين بألا يكتفوا بإحصاء عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات، وأن يحصوا أيضًا عدد الأرواح البريئة التي راحت ضحية المخدرات.
ثم شن دوتيرتي هجومًا على الأمم المتحدة وأعضائها بما في ذلك واشنطن حليفة مانيلا، وقال إنها لم تستطع القيام بواجبها لكنها «تشعر بالقلق في شأن تكوم عظام المجرمين»، وأضاف: «لا أريد الإساءة ولكن ربما سنضطر لاتخاذ قرار بالانفصال عن الأمم المتحدة».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».