خلال الحفل السنوي لجوائز المطاعم العالمية الفاخرة بنسخته الأولى
عنوان الطعام في المالديف - مطعم تحت الماء
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
{كونراد المالديف جزيرة رانغالي} يفوز بـ7 جوائز
عنوان الطعام في المالديف - مطعم تحت الماء
حصد فندق ومنتجع كونراد المالديف جزيرة رانغالي سبع جوائز خلال الحفل السنوي لجوائز المطاعم العالمية الفاخرة والذي أقيم في فندق غراند كروننهوف في بونتريزينا بسويسرا. وحاز المنتجع على الجوائز عن مطاعمه التي توفر كثيرا من الخيارات المميزة، ومن بين المطاعم التي حازت على تكريمات: مطعم وسبا ماندهو - الفائز على مستوى الدولة عن فئة أفضل مطعم وسبا بمناظر خلابة. مطعم أوفا جيرمي ليونج - الفائز على مستوى الدولة عن فئة أفضل مطبخ صيني، والفائز على مستوى القارة عن أفضل شيف رئيسي. مطعم إيثا الواقع تحت الماء - الفائز على مستوى الدولة عن فئة المطاعم الفاخرة، والفائز على مستوى العالم عن أفضل مطعم بمناظر خلابة. مطعم فيلو - المتأهل عن فئة المطاعم الفاخرة. كوكو غريل - الفائز على مستوى الدولة كأفضل مطعم يوفر أجواء رومانسية. ويشكل الفندق وجهة رئيسية لذواقة الطعام بمطاعمه العالمية البالغ عددها 12 والتي تشتهر بتقديم أشهى المأكولات والمشروبات ضمن أجواء مميزة. ويتفرد كونراد المالديف جزيرة رانغالي بوضعه أسس ومعايير تجربة الطعام في المنتجعات بالمالديف؛ إذ يضم أول مطعم تحت الماء، ويعد أول فندق ومنتجع يحتوي على قسم خاص للجبن، والأول في استضافة أشهر الطهاة العالميين إلى جزره. وتُسلّم جوائز المطاعم العالمية الفاخرة بفئاتها الـ78 للمطاعم في مختلف أنحاء العالم عن تميزها في فنون الطهي والتجارب التي تقدمها، فضلاً عن دورها في تقييم جودة الخدمة والأجواء التي يوفرها المطعم لضيوفه. وتهدف الجوائز إلى تعريف الزوار المحليين والقادمين من أنحاء العالم بوجهات الطعام، ويشارك في التصويت كل من الضيوف والخبراء في مجال الضيافة الفندقية مما يتيح للوصول إلى نتائج غير متحيزة مستندة على تجربة الطعام ككل.
«قصر الطواجن»... أكلات العالم على مائدته المصريةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5086983-%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%86-%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
هل تناولت من قبل طاجناً من «النجراسكو» و«اللازانيا»، أو أقدمت على تجربة «الدجاج الهندي المخلي»، أو حتى «طاجن لحم النعام بالحمام»، يمكنك تذوق ذلك وأكثر، عبر مجموعة من الوصفات التي تخللتها لمسات مصرية على أكلات غربية.
في منطقة حيوية صاخبة في مدينة «6 أكتوبر» المصرية (غرب القاهرة الكبرى) يحتل مطعم «قصر الطواجن» المتخصص بشكل أساسي في تقديم طبق «الطاجن» مساحة كبيرة، وساحة أمامية لافتة، يزينها منطقة للأطفال، بينما تتميز قاعاته الداخلية بفخامة تليق بمفهوم «القصور» المرتبط باسمه.
لا شك أن التدقيق في اختيار اسم المطعم يلعب دوراً في شهرته، إلا أنه تبقى دوماً التجربة خير دليل، بحسب تعبير أحمد مختار، مدير المطعم.
ألوان مختلفة من الطواجن يقدمها المطعم، فإذا لم تكن راغباً في صنف بعينه، فحتماً سيثير «المنيو» حيرتك، وإذا كنت من عشاق الطواجن بشكل عام، فعليك أن تختار ما بين طاجن «البط البلدي» بخلطة «قصر الطواجن» أو «الكوارع» أو «ريش البتلو بورق العنب»، أو «ريش الضاني»، أو «الأرز المعمر بالقشطة واللحم»، أو «طاجن لحم النعام بالحمام»، وهناك أيضاً طاجن «بصلية» و«الفريك بالحمام»، و«لسان العصفور باللحم» و«رول الضاني».
وإذا كنت من محبي الطعام الكلاسيكي، فينتظرك هناك طاجن «بهاريز زمان»، المكون من 5 مكونات بعضها عتيق في المطبخ المصري، ومنها الكوارع، النخاع، قلوب البتلو، والكلاوي، ولا مانع أن تجرب طواجن ذات أسماء من ابتكار المطعم مثل «طاجن السعادة» المكون من المخاصي والحلويات واللحم، أو طاجن «فولتارين» الذي يداوي أي ضغوط نفسية، وفق مدير المطعم.
وأحياناً يسألك طاقم الضيافة هل تريد أن تجرب أكلات عالمية في طواجن مصرية، لتزداد حيرتك أمام طاجن «الدجاج الهندي المخلي» أو«المكسيكي الحار»، أو «إسباجيتي بلونيز»، أو «النجراسكو واللازانيا»، أما في حالة إصرارك على اختيار طبق من مصر، فتتصدر الأطباق الشعبية «منيو» الطواجن، فلا يفوتك مذاق طاجن «العكاوي» بالبصل والثوم والزنجبيل والكمون والفلفل الحلو والكركم.
«ليس غريباً أن يكون في القاهرة مطعم متخصص في الطواجن»، يقول مدير المطعم لـ«الشرق الأوسط»، ويتابع: «لقد تميزت مِصر بأنواع كثيرة من الطواجن الحادقة واللذيذة والشهية، ما بين الخضراوات واللحوم والأرز والطيور والمحاشي، واختصت أيضاً بعدة طواجن من الحلويات».
وأوضح: «وتتميز الطواجن على الطريقة المصرية بطرق ومكونات ووصفات كثيرة، وجميعها مميزة وشهية ويحبها المصريون والأجانب؛ لأنها تعتمد طريقة طهي اللحم ببطء على نار خفيفة غالباً لعدة ساعات، كما يساعد الشكل المخروطي للوعاء على «حبس» النكهة كاملة بالداخل؛ فتكون مركزة وغنية، كما يعمل الطاجن على تنعيم اللحوم والخضراوات المطبوخة».
وأضاف: «طاجن الملوخية بالطشة، البامية باللحم الضأن، التورلي باللحم، الكوسا المغموسة في الصلصلة الحمراء والبصل، هي بعض من طواجن الخضراوات التي يقدمها المطعم أيضاً لرواده، (تشتهر بها مصر كذلك)، ولذلك نحرص على تقديمها في المطعم، من خلال هذه الطريقة تظل الخضراوات محتفظة بقيمتها الغذائية، وتكتسب مذاقاً شهياً ولذيذاً وخفيفاً يحرض الجميع على التهامها، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين لا يفضلون تناول الخضراوات، وبالإضافة إلى ذلك فإن الطعام يظل محتفظاً بسخونته لوقت طويل».
يبتكر الشيفات في المطعم في تقديم طواجن بلمسات عصرية: «نحرص على التجديد لتجربة طعام مبتكرة، إن امتزاج الأصالة بالحداثة أمر رائع في عالم الطهي؛ إذا أردت أن تخوض هذه التجربة فأنصحك أن تطلب طاجن الحمام المحشي باللحم، الذي تعلوه جبن الموتزريلا، أو الرقاق بطبقات القشطة، وغير ذلك».
أما «الطاسات» والصواني فهي طرق جديدة لمواجهة الضغوط الاقتصادية؛ فهي تسمح لرواد المطعم بإحضار الأسرة أو عمل ولائم وتقديم أنواع أنيقة ومختلفة من الطعام للمدعوين، بسعر أقل، وفي الوقت نفسه تسمح بالاستمتاع برفاهية المذاق على حد قول مختار.
لا تضم قائمة الطعام الطواجن وحدها؛ إنما هي تمثل الأطباق التي فيها توليفة من النكهات التي تحتفي بثراء التقاليد الطهوية الشرقية، فبجانب الطواجن، يقدم المطعم لرواده قائمة طويلة من المشويات، وأنواعاً مختلفة من الحساء والأرز، والمحاشي والسلطات، إلى جانب أكلات محلية من محافظات مصرية مثل البط الدمياطي والحواوشي والسجق الإسكندراني.
يعد المطعم أن المحافظة على التراث الطهوي المصري من ضمن أهدافه، يقول مختار: «نحافظ على أصالة المطبخ المصري من خلال الحصول على أطيب المكونات، وأفضل خامات الأواني الفخارية الآمنة من الناحية الصحية؛ مما يضمن أن تكون كل وجبة بمثابة مغامرة تذوق طعام مفيد وخالٍ من أي أضرار محتملة».
دوماً ترتفع تجربة تناول الطعام الخاصة بنا إلى مستوى أعلى من المتعة والرقي، حين يكون العاملون في المطعم على دراية جيدة وواعية بفن الضيافة، وهذا ما يتحقق في «قصر الطواجن»؛ فهم يبدون بصفتهم جزءاً من النسيج الثقافي والاجتماعي الغني في مصر؛ عبر ابتسامتهم الدائمة، ومهارتهم، وسرعة تلبية احتياجات الزبائن.