كتائب مرتبطة بإيران تخطط لاغتيال السفير السعودي لدى العراق

مصادر لـ «الشرق الأوسط» : بغداد رفضت طلب السبهان نقله بالهليكوبتر إلى المطار

ثامر السبهان
ثامر السبهان
TT

كتائب مرتبطة بإيران تخطط لاغتيال السفير السعودي لدى العراق

ثامر السبهان
ثامر السبهان

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن مخططات دبرتها إيران لاغتيال السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، وأوكلت تنفيذها إلى ميليشيات شيعية عراقية تابعة لها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الميليشيات على ارتباط مباشر بإيران، وأبرزها «كتائب خرسان»، ومجموعة تعمل مع أوس الخفاجي، الأمين العام لقوات «أبو الفضل العباس»، التي تعد مكونًا بارزًا في ميليشيات «الحشد الشعبي». وأوضح مصدر في اتصال هاتفي أنه تم اكتشاف مخططين أحدهما لـ«سرايا الخرساني»، في حين اتضحت مؤخرًا معالم مخطط جديد، يقوده أوس الخفاجي.
إلى ذلك، كشف مسؤول أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط»، عن معلومات تتعلق بإحدى محاولات اغتيال السفير السبهان، وقال إن الخطة كانت «تتلخص باعتراض موكب السفير السعودي على طريق مطار بغداد الدولي بسيارات دفع رباعي تحمل لوحات مزيفة تعود لوزارة الداخلية، وتنفيذ محاولة الاغتيال بواسطة قذائف آر بي جي 7 المضادة للدروع، ومن ثم الفرار إلى منطقة الرضوانية السنية؛ كي يتم تمويه الأجهزة الأمنية حول الجهة المنفذة وإسنادها إلى تنظيم داعش».
إلى ذلك، أكد مصدر آخر أن السفير السبهان «تقدم بطلب إلى وزارة الدفاع العراقية لتأمين طائرة هليكوبتر لنقله إلى المطار، إلا أن الوزارة رفضت الطلب».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.