كتائب مرتبطة بإيران تخطط لاغتيال السفير السعودي لدى العراق

مصادر لـ «الشرق الأوسط» : بغداد رفضت طلب السبهان نقله بالهليكوبتر إلى المطار

ثامر السبهان
ثامر السبهان
TT

كتائب مرتبطة بإيران تخطط لاغتيال السفير السعودي لدى العراق

ثامر السبهان
ثامر السبهان

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن مخططات دبرتها إيران لاغتيال السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، وأوكلت تنفيذها إلى ميليشيات شيعية عراقية تابعة لها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الميليشيات على ارتباط مباشر بإيران، وأبرزها «كتائب خرسان»، ومجموعة تعمل مع أوس الخفاجي، الأمين العام لقوات «أبو الفضل العباس»، التي تعد مكونًا بارزًا في ميليشيات «الحشد الشعبي». وأوضح مصدر في اتصال هاتفي أنه تم اكتشاف مخططين أحدهما لـ«سرايا الخرساني»، في حين اتضحت مؤخرًا معالم مخطط جديد، يقوده أوس الخفاجي.
إلى ذلك، كشف مسؤول أمني عراقي لـ«الشرق الأوسط»، عن معلومات تتعلق بإحدى محاولات اغتيال السفير السبهان، وقال إن الخطة كانت «تتلخص باعتراض موكب السفير السعودي على طريق مطار بغداد الدولي بسيارات دفع رباعي تحمل لوحات مزيفة تعود لوزارة الداخلية، وتنفيذ محاولة الاغتيال بواسطة قذائف آر بي جي 7 المضادة للدروع، ومن ثم الفرار إلى منطقة الرضوانية السنية؛ كي يتم تمويه الأجهزة الأمنية حول الجهة المنفذة وإسنادها إلى تنظيم داعش».
إلى ذلك، أكد مصدر آخر أن السفير السبهان «تقدم بطلب إلى وزارة الدفاع العراقية لتأمين طائرة هليكوبتر لنقله إلى المطار، إلا أن الوزارة رفضت الطلب».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.