أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

شكوك في «هدنة» حلب

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
TT

أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)

غمزت أنقرة لنظام بشار الأسد أمس من بوابة الأكراد، الذين تعتبرهم تركيا خطرا عليها وعلى سوريا، مشيرة إلى إمكانية بقاء الأسد رئيسا في المرحلة الانتقالية.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في إسطنبول أمس: «شئنا أم أبينا فإن الأسد أحد اللاعبين هناك (سوريا)»، مضيفا: «يمكن أن يكون له دور في القيادة الانتقالية ولكن ليس في مستقبل سوريا». وفي إشارة إلى غارات النظام على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في الحسكة، قال يلدريم: «إن دمشق بدأت تدرك خطر الأكراد».
إلى ذلك، واصل النظام أمس قصفه الجوي في الحسكة رغم إرسال واشنطن طائرات لحماية قواتها في المنطقة. كما استهدفت طائرات النظام مناطق في حلب غداة إعلان موسكو عن هدنة لمدة 48 ساعة الأسبوع المقبل. وشككت مصادر في المعارضة السورية في فحوى الهدنة، قائلة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الهدنة «ستكون فرصة للنظام لالتقاط أنفاسه في حلب}.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين